responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 142

طائفة من الملائكة عابوا ولد آدم في اللذات والشهوات ـ أعني الحلال ليس الحرام ـ قال : فأنف الله للمؤمنين من ولد آدم من تعيير الملائكة لهم ، قال : فألقى الله في همة اولئك الملائكة اللذات والشهوات كي لا يعيبوا المؤمنين ، قال : فلما أحسوا ذلك من همهم عجوا إلى الله من ذلك فقالوا : ربنا عفوك عفوك رد نا إلى ما خلقناله و أجبر تناعليه ، فإنا نخاف أن نصير في أمر مريج ، [١] قال : فنزع الله ذلك من هممهم قال : فإذاكان يوم القيامة وصار أهل الجنة استأذن اولئك الملائكة على أهل الجنة فيؤذن لهم فيد خلون عليهم فيسلمون عليهم ويقولون لهم : « سلام عليكم بماصبرتم » في الدنيا عن اللذات والشهوات الحلال.

٦٠ ـ شى : عن محمد بن الهيثم ، عن رجل ، عن أبي عبدالله 7 « سلام عليكم بماصبرتم » على الفقر في الدنيا « فنعم عقبى الدار » قال : يعني الشهداء

٦١ ـ شى : عن عمروبن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن أبيه ، عن آبائه (ع) قال : بينما رسول الله 9 جالس ذات يوم إذ دخلت ام أيمن في ملحفتها شئ فقال لها رسول الله 9 : يا ام أيمن أي شئ في ملحفتك؟ فقالت : يارسول الله فلانة بنت فلانة أملكوها [٢] فنثر وا عليها فأخذت من نثارها شيئا ، ثم إن ام أيمن بكت ، فقال لها رسول الله 9 : ما يبكيك؟ فقالت : فاطمة زوجتها فلم تنثر عليها شيئا ، فقال لها رسول الله 9 : لا تبكين فوالذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا لقد شهد إملاك فاطمة جبرئيل وميكائيل وإسرافيل في الوف من ملائكة ولقد أمر الله طوبى فنثرت عليهم من حللها وسندسها وإستبرقها ودرها وزمردها وياقوتها وعطرها فأخذوا منه حتى مادروا ما يصنعون به ، ولقد نحل الله طوبى في مهر فاطمة فهي في دار علي بن أبي طالب 7.

٦٢ ـ شى : عن أبان بن تغلب قال : كان النبي 9 يكثر تقبيل فاطمة قال : فعاتبته على ذلك عائشة فقالت : يا رسول الله إنك لتكثر تقبيل فاطمة! فقال لها :


[١]أمر مريح : ملتبس مختبط.
[٢]أى زوجوها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست