responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 79  صفحه : 233

لي أن يدخلني الجنة، فقال له: أعني عليه بكثرة السجود [1].
وعن علي عليه السلام قال: الصلوات الخمس كفارة لما بينهن ما اجتنب من الكباير، وهي التي قال الله: " إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين " [2].
وعنه عليه السلام قال: أحب الاعمال إلى الله الصلاة، فما شئ أحسن من أن يغتسل الرجل أو يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يبرز حيث لا يراه أحد، فيشرف الله عليه وهو راكع وساجد، إن العبد إذا سجد نادى إبليس: يا ويله أطاع و عصيت، وسجد وأبيت. وأقرب ما يكون العبد من الله إذا سجد [3].
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا أحرم العبد المسلم في صلاته أقبل الله إليه بوجهه، ووكل به ملكا يلتقط القرآن من فيه التقاطا. فإذا أعرض أعرض الله عنه، ووكله إلى الملك [4].
58 - مجالس الشيخ: عن جماعة من أصحابه، عن أبي المفضل، عن رجاء ابن يحيى العبرتائي، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن الفضيل بن يسار، عن وهب بن عبد الله، عن أبي حرب بن أبي الأسود الدئلي، عن أبيه، عن أبي ذر - رحمه الله - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فيما أوصى إليه يا أبا ذر إن الله جعل قرة عيني في الصلاة، وحببها إلى كما حبب إلى الجائع الطعام، وإلى الظمآن الماء، وإن الجايع إذا أكل الطعام شبع، والظمآن إذا شرب الماء روي، وأنا لا أشبع من الصلاة [5].
يا أبا ذر إن الله بعث عيسى بن مريم عليه السلام بالرهبانية، وبعثت بالحنيفية السمحة، وحبب إلى النساء والطيب، وجعلت في الصلاة قرة عيني [6] يا أبا ذر ما دمت في الصلاة فإنك تقرع باب الملك، ومن يكثر قرع باب


[1] دعائم الاسلام ج 1 ص 135 والآية في سورة هود: 114.
[2] دعائم الاسلام ج 1 ص 135 والآية في سورة هود: 114.
[3] دعائم الاسلام ج 1 ص 138.
[4] دعائم الاسلام ج 1 ص 138.
[5] أمالي الطوسي ج 2 ص 141.
[6] أمالي الطوسي ج 2 ص 141.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 79  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست