responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 79  صفحه : 167

2 - دعائم الاسلام: عن أبي ذر رحمة الله عليه قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه الذي قبض فيه، فقال: ادن مني يا أبا ذر أستند إليك فدنوت منه، فاستند إلى صدري إلى أن دخل علي صلوات الله عليه فقال لي: قم يا أبا ذر فان عليا أحق بهذا منك، فجلس علي عليه السلام فاستند إلى صدره ثم قال لي:
ههنا بين يدي فجلست بين يديه، فقال لي اعقد بيدك من ختم له بشهادة أن لا إله إلا الله دخل الجنة، ومن ختم له بحجة دخل الجنة، ومن ختم له بعمرة دخل الجنة ومن ختم له بطعام مسكين دخل الجنة، ومن ختم له بجهاد في سبيل الله ولو قدر فواق الناقة دخل الجنة [1].
وعن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: إن الله تبارك وتعالى ربما أمر ملك الموت عليه السلام فردد نفس المؤمن ليخرجها من أهون المواضع عليه، ويرى الناس أنه شدد عليه، وإن الله تبارك وتعالى ربما أمر ملك الموت بالتشديد على الكافر فيجذب نفسه جذبة واحدة كما يجذب السفود من الصوف المبلول، ويرى الناس أنه هون عليه [2].
بيان السفود بالتشديد الحديدة التي يشوى بها اللحم.
3 - الدعائم: عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن العبد لتكون له المنزلة من الجنة، فلا يبلغها بشئ من البلاء حتى يدركه الموت، ولم يبلغ تلك الدرجة، فيشدد عليه عند الموت فيبلغها [3].
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه أوصى رجلا من الأنصار فقال: أوصيك بذكر الموت فإنه يسليك عن أمر الدنيا [4].
وعنه صلى الله عليه وآله أنه قال: أكثروا من ذكر هادم اللذات، فقيل: يا رسول الله فما هادم اللذات؟ قال: الموت، فان أكيس المؤمنين أكثرهم ذكرا للموت، و


[1] دعائم الاسلام ج 1 ص 219.
[2] دعائم الاسلام ج 1 ص 220.
[3] دعائم الاسلام ج 1 ص 220.
[4] دعائم الاسلام ج 1 ص 221.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 79  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست