responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 79  صفحه : 127

بين عبادي قرضا فمن أقرضني منها قرضا أعطيته بكل واحدة عشرا إلى سبعمائة ضعف، وما شئت من ذلك، ومن لم يقرضني منها قرضا فأخذت منه شيئا قسرا [فصبر] خ أعطيته ثلاث خصال لو أعطيت واحدة منهن ملائكتي لرضوا بها مني ثم تلا أبو عبد الله عليه السلام قول الله تعالى " الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم " فهذه واحدة من ثلاث خصال " ورحمة " اثنتان " وأولئك هم المهتدون " ثلاث، ثم قال: أبو عبد الله عليه السلام هذا لمن أخذ الله منه شيئا قسرا.
" والصابرين في البأساء والضراء " قيل: البأساء البؤس والفقر، والضراء الوجع والعلة، و " حين البأس " وقت القتال وجهاد العدو " أولئك الذين صدقوا " في الدين واتباع الحق وطلب البر " وأولئك هم المتقون " عن الكفر وسائر الرذائل.
" إن ذلك من عزم الأمور " أي الصبر أو كل ما أمره مما عزمه الله من الأمور أي قطعه قطع إيجاب.
" أجرهم بغير حساب " أي أجرا لا يهتدي إليه حساب الحساب.
أقول: قد مرت سائر الآيات الواردة في الصبر في بابه [1] في كتاب الايمان والكفر.
1 - ثواب الأعمال: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي، عن عبد الله بن سنان، عن معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: ما من مؤمن يصاب بمصيبة في الدنيا فيسترجع عند مصيبته حين تفجأه المصيبة، إلا غفر الله له ما مضى من ذنوبه إلا الكبائر التي أوجب الله عليها النار، قال: وكلما ذكر مصيبة فيما يستقبل من عمره فاسترجع عندها وحمد الله، غفر الله له كل ذنب اكتسبه فيما بين الاسترجاع الأول إلى الاسترجاع


[1] راجع ج 71 ص 56 - 97 من هذه الطبعة.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 79  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست