responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 222

24 - ومنه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي الأحوص، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا دخل على مريض قال: أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي، ولا شافي إلا أنت [1].
بيان: روى العامة هذا الدعاء عن النبي صلى الله عليه وآله: وزادوا في آخره: اشف شفاء لا يغادر سقما.
25 - مجالس الشيخ: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن علي بن إسماعيل، عن علي بن الحسن العبدي، عن الحسن بن بشر، عن قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن شقيق، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أجيبوا الداعي، وعودوا المريض واقبلوا الهدية، ولا تظلموا المسلمين [2].
26 - ومنه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن يحيى بن محمد بن مصاعد، عن عبد الله بن سعيد الأشج، عن عقبة بن خالد، عن موسى بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أغبوا في العيادة وأربعوا إلا أن يكون مغلوبا [3].
بيان: قال الجوهري: الغب أن ترد الإبل الماء يوما وتدعه يوما، تقول غبت الإبل تغب غبا قال الكسائي أغببت القوم وغببت عنهم أيضا إذا جئت يوما وتركت يوما، والغب في الزيارة، قال الحسن في كل أسبوع يقال: زرغبا تزدد حبا وأغبنا فلان أتانا غبا، وفي الحديث أغبوا في عيادة المريض وأربعوا، يقول: عد يوما ودع يوما، أودع يومين وعد اليوم الثالث.
وقال في النهاية: الغب من أوراد الإبل أن ترد الماء يوما وتدعه يوما ثم تعود، فنقله إلى الزيارة وإن جاء بعد أيام يقال: غب الرجل إذا جاء زائرا بعد أيام وقال الحسن في كل أسبوع، ومنه الحديث أغبوا في عيادة المريض أي لا تعودوه


[1] أمالي الطوسي ج 2 ص 252.
[2] أمالي الطوسي ج 2 ص 252.
[2] أمالي الطوسي ج 2 ص 253.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 78  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست