نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 332
11 - ارشاد المفيد: قال: دخل الرضا عليه السلام يوما والمأمون يتوضأ للصلاة والغلام يصب على يده الماء، فقال: لا تشرك يا أمير المؤمنين بعبادة ربك أحدا فصرف المأمون الغلام وتولى تمام الوضوء بنفسه [1].
7.
* (باب) * * " (سنن الوضوء وآدابه من غسل اليد) " * * " (والمضمضة والاستنشاق وما ينبغي) * * " (من المياه وغيرها) " * 1 - قرب الإسناد: عن عبد الله بن الحسن، عن علي بن جعفر، عن أخيه عليه السلام قال: سألته عن المضمضة والاستنشاق، قال: ليس بواجب، وإن تركهما لم يعد لهما صلاة [2].
قال: وسألته عن الرجل يتوضأ في الكنيف بالماء يدخل يده فيه أيتوضأ من فضله للصلاة؟ قال: إذا أدخل يده وهي نظيفة فلا بأس، ولست أحب أن يتعود ذلك إلا أن يغسل يده قبل ذلك [3].
أقول: قد مضى في باب علل الوضوء عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: إذا تمضمض نور الله قلبه ولسانه بالحكمة، فإذا استنشق آمنه الله من النار ورزقه رائحة الجنة [4].
2 - العلل: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن
[1] ارشاد المفيد ص 295. [2] قرب الإسناد ص 83 ط حجر ص 109 ط نجف. [3] قرب الإسناد ص 83 ط حجر ص 109 ط نجف. [4] راجع ص 229 فيما سبق.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 332