نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 312
تربط صاحبها عن المعاصي وتكفه عن المحارم انتهى.
ولعل ما روينا من إرجاع اسم الإشارة إلى خصوص الانتظار أربط وأنسب فلا تغفل.
28 - نوادر الراوندي: باسناده المتقدم، عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إذا بالوا توضؤا أو تيمموا مخافة أن تدركهم الساعة [1].
29 - دعوات الراوندي: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا غضب أحدكم فليتوضأ.
بيان: لا يبعد أن يراد به غسل اليد.
30 - أعلام الدين للديلمي: عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
من توضأ ثم خرج إلى المسجد فقال حين يخرج من بيته " بسم الله الذي خلقني فهو يهديني " هداه الله للايمان الخبر.
31 - عدة الداعي لابن فهد: قال الصادق عليه السلام: لقارئ القرآن بكل حرف يقرؤه في الصلاة قائما مائة حسنة، وقاعدا خمسون حسنة، ومتطهرا في غير الصلاة خمس وعشرون حسنة، وغير متطهر عشر حسنات [2].
32 - مجالس الشيخ [3] ومكارم الأخلاق: فيما أوصى به النبي صلى الله عليه وآله أبا ذر قال: يا أبا ذر إسباغ الوضوء على المكاره من الكفارات [4].
فائدة: ذكر الأصحاب استحباب الوضوء للصلاة والطواف المندوبين، وللتجديد، والتأهب للصلاة الفريضة قبل دخول وقتها ليوقعها في أول الوقت
[١] نوادر الراوندي ص ٣٩. [٢] عدة الداعي ص ٢١١، وتراه في ثواب الأعمال ص ٩١. [3] أمالي الطوسي ج 2 ص 138 - 156، ولم نجد موضع النص فيه. [4] مكارم الأخلاق ص 548.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 77 صفحه : 312