responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 220

وقال الجوهري: الزهم بالضم الشحم، والزهمة الريح المنتنة، والزهم بالتحريك مصدر قولك زهمت يدي بالكسر من الزهومة فهي زهمة أي دسمة.
12 - تفسير العياشي: عن أبي مريم قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما تقول في الرجل يتوضأ ثم يدعو الجارية فتأخذ بيده حتى ينتهى إلى المسجد، فان من عندنا يزعمون أنها الملامسة، فقال: لا والله، ما بذاك بأس، وربما فعلته، وما يعني بهذا أي " لامستم النساء " [1] إلا المواقعة دون الفرج [2].
بيان: الضمير في قوله عليه السلام: " ربما فعلته " عايد إلى اللمس المدلول عليه بالملامسة، مع أن في المصدر اتساعا في ذلك، قوله: " أي لامستم " في بعض النسخ " أو لامستم " كما في التهذيب [3] فهو في محل جر بالبدلية من اسم الإشارة، قوله عليه السلام: " دون الفرج " أي عند الفرج، بقرينة أن في التهذيب في الفرج.
13 - العياشي: عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اللمس الجماع [4].
[ومنه: عن الحلبي عنه عليه السلام قال: هو الجماع] ولكن الله ستير يحب الستر، فلم يسم كما تسمون [5].


[١] النساء: ٤٣، المائدة: ٦.
[٢] تفسير العياشي ج ١ ص ٢٤٣.
[٣] التهذيب ج ١ ص ٧ ط حجر.
[٤] تفسير العياشي ج ١ ص ٢٤٣ وما بين العلامتين ساقط من الكمباني.
[٥] تفسير العياشي ج ١ ص ٢٤٣ وما بين العلامتين ساقط من الكمباني.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 77  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست