responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 75

بمقانع من نار، وسربلن من نار، وادخل في أجوافهن إلى رؤوسهن أعمدة من نار، وقذف بهن في النار، أيتها المرأة! أول من عمل هذا العمل قوم لوط، فاستغنى الرجال بالرجال، وبقي النساء بغير رجال، ففعلن كما فعلن رجالهن [1].
المحاسن: عن أحمد بن محمد مثله [2].
4 - فقه الرضا (ع): اعلم أن السحق مثل اللواط، إذا قامت على المرأتين البينة بالسحق، فعلى كل واحد منهما ضربة بالسيف، أو دهدهة، أو طرح جدار، وهن الراسات التي ذكرن في القرآن، وذلك إذا قامت البينة في اللواط الأكبر، وهو الايقاب، واللواط الأصغر فيه الحد مائة جلدة، وحد الزاني والزانية أغلظ ما يكون من الحد، وأشد ما يكون من الضرب [3].
وقال أبي في رجل جامع جاريته، فنقلت ماءه إلى جارية بكر، فحملت الجارية قال: الولد للفحل، وعلى المرأة الرجم، وعلى الجارية الحد.
5 - الدر المنثور: عن جعفر بن محمد [بن علي أن امرأتين سألتاه هل تجد غشيان المرأة المرأة محرما " في كتاب الله؟ قال: نعم، هن اللواتي كن على عهد تبع، وهن صواحب الرس - وكل نهر وبئر رس.
قال: يقطع لهن جلبات من نار، ودرع من نار، ونطاق من نار، وتاج من نار وخفاف من نار، ومن فوق ذلك ثوب غليظ جاف جلف منتن من نار، قال جعفر:
علموا هذا نساءكم] [4].


[١] ثواب الأعمال ٢٣٩.
[٢] المحاسن ص ١١٠ وتراه في السرائر: ٤٧٧ نقلا من كتاب محمد بن علي ابن محبوب.
[٣] كتاب التكليف ص ٣٨.
[٤] الدر المنثور ج ٥ ص ٧١ في آية الفرقان: 38 أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والبيهقي وابن عساكر، وما جعلناه بين العلامتين محله بياض في الأصل.
وقوله عليه السلام " علموا هذا نساءكم " فمثله ما رواه الكافي باسناده عن بشير النبال قال: رأيت عند أبي عبد الله عليه السلام رجلا فقال له: ما تقول في اللواتي مع اللواتي؟
فقال: لا أخبرك حتى تحلف لتحدثن بما أحدثك النساء، قال: فحلف له، فقال: هما في النار عليهما سبعون حلة من نار فوق تلك الحلل جلد جاف غليظ من نار، عليهما نطاقان من نار، وتاجان من نار فوق تلك الحلل، وخفان من نار وهما في النار.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست