responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 47

سنة نبيك.
قال: فنظر إليه عمرو بن حريث فكأنما تفقأ في وجهه الرمان فلما رأى ذلك عمرو، قال: يا أمير المؤمنين إني إنما أردت أن أكفله إذا ظننت أنك تحب ذلك فأما إذ كرهته فاني لست أفعل، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: بعد أربع شهادات لتكفلنه وأنت صاغر ذليل [1].
ثم قام أمير المؤمنين عليه السلام فصعد المنبر، فقال: يا قنبر! ناد في الناس " الصلاة جامعة " فنادى قنبر في الناس، فاجتمعوا حتى غص المسجد بأهله فقام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام خطيبا " فحمد الله وأثنى عليه، وقال: يا أيها الناس إن إمامكم خارج بهذه المرأة إلى هذا الظهر ليقيم عليها الحد إنشاء الله


[١] يشبه تلك القصة ما ورد في الحديث عن بريدة بعد حديث ماعز بن مالك قال:
ثم جاءته امرأة من غامد من الأزد فقالت: يا رسول الله طهرني فقال: ويحك ارجعي فاستغفري الله وتوبي إليه، فقالت: تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك؟ انها حبلى من الزنا فقال: أنت! قالت: نعم، قال لها: حتى تضعي ما في بطنك.
قال: فكفلها رجل من الأنصار حتى وضعت فأتى النبي صلى الله عليه وآله فقال: قد وضعت الغامدية فقال: إذا لا نرجمها وندع ولدها صغيرا " ليس له من يرضعه، فقام رجل من الأنصار فقال:
إلى رضاعه يا نبي الله قال: فرجمها.
وفى رواية أنه قال لها: اذهبي حتى تلدي، فلما ولدت قال: اذهبي فارضعيه حتى تفطميه، فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز فقالت: هذا يا نبي الله قد فطمته وقد أكل الطعام، فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين ثم امر بها فحفر لها إلى صدرها، وامر الناس فرجموها.
فيقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فتنضح الدم على وجه خالد فسبها، فقال النبي صلى الله عليه وآله مهلا خالد! فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له ثم أمر بها فصلى عليها ودفنت، رواه مسلم كما في مشكاة المصابيح ص ٣١٠ وعنونها - الغامدية في أسد الغابة ج ٥ ص ٦٤٢ وذكر الحديث ثم قال: أخرجه أبو موسى.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست