نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 76 صفحه : 297
يأكل أيبس من هذا، ويلبس أخشن من هذا، فإن لم آخذ بما أخذ به رسول الله صلى الله عليه وآله خفت أن لا ألحق به [1].
26 - رجال الكشي: عن حمدويه بن نصير، عن محمد بن عيسى، عن علي بن أسباط قال: قال سفيان بن عيينة لأبي عبد الله عليه السلام إنه يروى أن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يلبس الخشن من الثياب، وأنت تلبس القوهي المروي [2]؟
قال: ويحك! إن عليا " عليه السلام كان في زمان ضيق، فإذا اتسع الزمان فأبرار الزمان أولى به [3].
27 - رجال الكشي: عن محمد بن مسعود، عن الحسين بن إشكيب، عن الحسن بن الحسين المروزي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أحمد بن عمر قال: سمعت بعض أصحاب أبي عبد الله عليه السلام يحدث أن سفيان الثوري دخل على أبي عبد الله عليه السلام وعليه ثياب جياد، فقال: يا أبا عبد الله إن آباءك لم يكونوا يلبسون مثل هذا الثياب!
قال له: إن آبائي كانوا يلبسون ذاك في زمان مقفر، وهذا زمان قد أرخت الدنيا عزاليها [4] فأحق أهلها بها أبرارها [5].
28 - رجال الكشي: عن محمد بن مسعود، عن عبد الله بن محمد الوشاء، عن ابن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: بينا أنا في الطواف. إذا رجل يجذب ثوبي
[1] مكارم الأخلاق ص 182. [2] المروى ثياب منسوبة إلى مرو بلد بخراسان وقد تفتح الراء على زنة العربي وقيل بل الثياب منسوبة إلى بلد بالعراق على شط الفرات. [3] رجال الكشي ص 336 تحت الرقم ص 257. [4] عزالى وعزالى بكسر اللام وفتحها جمع عزلاء: مصب الماء من الرواية و نحوها لأنها في أحد خصمي المزادة لا في وسطها، وارخاؤها يوجب سيلان الماء منها بشدة وسرعة، يقال: أرخت السماء عزاليها، إذا كثرت الأرزاق والنعم. [5] رجال الكشي ص 336
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 76 صفحه : 297