responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 275

12 - السرائر [1]: عن عبد الله بن بكير، عن محمد بن مروان قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وعنده ابن خربوذ فأنشدني شيئا "، فقال أبو عبد الله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لئن يمتلئ جوف الرجل قيحا " خير من أن يمتلئ شعرا، فقال ابن خربوذ: إنما يعني بذلك من يقول الشعر، فقال أبو عبد الله عليه السلام: ويلك أو ويحك، قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله [2].
رجال الكشي: عن جعفر بن معروف، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن ابن بكير مثله [3].
12 - الخصال: عن ابن الوليد، عن الصفار، عن بنان بن محمد، عن أبيه، عن ابن المغيرة، عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: ستة لا يسلم عليهم: اليهود، والمجوس، والنصراني، والرجل على غائطه، وعلى


[١] سقط من الأصل رمز الكتاب أضفناه بقرينة السند.
[٢] السرائر: ٤٨٣.
[٣] رجال الكشي ص ١٨٤.
ورواه السيد الرضى في المجازات النبوية ص ٦٩ ولفظه: ومن ذلك قوله (ع):
لان يمتلئ جوف أحدكم قيحا " حتى يرويه خير له من أن يمتلي شعرا ":
وفى هذا القول مجاز، لان المراد به النهى عن أن يكون حفظ الشعر غلب على قلب الانسان فيشغله عن حفظ القرآن وعلوم الدين حتى يكون أحضر حواضره وأكثر خواطره، فشبهه (ع) بالاناء الذي يمتلئ بنوع من أنواع المايعات، فلا يكون لغيره فيه مشرب، ولا معه مذهب.
وقال بعضهم: إنما هذا في الشعر الذي هجى به النبي صلى الله عليه وآله خصوصا "، والصحيح أنه في كل شعر استولى على القلب استيلاء عموما " لان النهى يتعلق بحفظ القليل مما هجى به النبي صلى الله عليه وآله وكثيره يراعى فيه أن يكون غالبا " على القلب وطافحا على اللب.
وقوله (ع): " حتى يرويه " معناه حتى يفسده ويهيضه، يقولون ورأه الداء:
إذا فعل ذلك به انتهى، أقول: ولعله بشد الواو من التروية، والمعنى يمتلئ بطن الرجل شعرا " بحيث يشبعه ويرويه كما يروى العطشان فلا يقدر فلا يقدر أن يشرب بعد ذلك.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست