responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 128

28 - التوحيد: عن حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن الريان قال:
سمعت الرضا عليه السلام يقول: ما بعث الله نبيا " إلا بتحريم الخمر، وأن يقر له بالبداء [1].
29 - معاني الأخبار: عن ابن الوليد، عن الصفار، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن مهران بن محمد، عن سعد الإسكاف، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من شرب الخمر أو مسكرا لم تقبل صلاته أربعين صباحا، فان عاد سقاه الله من طينة خبال، قلت: وما طينة خبال؟ قال: صديد يخرج من فروج الزناة [2].
30 - علل الشرائع: عن ابن إدريس، عن أبيه، عن ابن عيسى، عن ابن خالد قال:
قلت للرضا عليه السلام: إنا روينا عن النبي صلى الله عليه وآله أن من شرب الخمر لم تحسب صلاته أربعين صباحا "، فقال: صدقوا، فقلت: فكيف لا تحسب صلاته أربعين صباحا " لا أقل من ذلك ولا أكثر؟ قال: لأن الله تبارك وتعالى قدر خلق الانسان فصير النطفة أربعين يوما "، ثم نقلها فصيرها علقة أربعين يوما "، ثم نقلها فصيرها مضغة أربعين يوما، وهذا إذا شرب الخمر بقيت في مشاشة على قدر ما خلق منه وكذلك جميع غذائه وأكله وشربه تبقى في مشاشة أربعين يوما " [3].


[١] التوحيد: ٣٣٣.
[٢] معاني الأخبار ص ١٦٤.
[3] علل الشرايع ج 2 ص 34، ولعل المراد أن بناء بدن الانسان على وجه يكون التغيير الكامل فيه بعد أربعين يوما " كالتغيير من النطفة إلى سائر المراتب، فالتغيير عن الحالة التي حصلت في البدن من شرب الخمر إلى حالة أخرى بحيث لا يبقى فيه أثر منها لا يكون الا بعد مضى تلك المدة.
وقال شيخنا البهائي - قدس الله روحه -: لعل المراد بعدم القبول هنا عدم ترتب الثواب عليها في تلك المدة، لا عدم اجزائها، فإنها مجزية اتفاقا، من رحمه الله في مجلد الصلاة.
أقول: وقد مر أن من ترك الصلاة في هذه الأيام ضوعف عليه العذاب لترك الصلاة، ولا يكون ذلك للامر بالصلاة، والامر يدل على الاجزاء بعد الايتمار والامتثال.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 76  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست