responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 81
معرفته بقدره، ومن حكمته علمه بنفسه، ومن سلامته قلة حفظه لعيوب غيره، وعنايته بإصلاح عيوبه.
67 - وقال عليه السلام: لن يستكمل العبد حقيقة الايمان حتى يؤثر دينه على شهوته ولن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه.
68 - وقال عليه السلام: الفضائل أربعة أجناس: أحدها الحكمة وقوامها في الفكرة والثاني العفة وقوامها في الشهوة، والثالث القوة وقوامها في الغضب. والرابع العدل وقوامه في اعتدال قوى النفس.
69 - وقال عليه السلام: العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء.
70 - وقال عليه السلام: يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم.
71 - وقال عليه السلام: أقصد العلماء للمحجة الممسك عند الشبهة، والجدل يورث الرياء [1] ومن أخطأ وجوه المطالب خذلته الحيل، والطامع في وثاق الذل، ومن أحب البقاء فليعد للمصائب قلبا صبورا.
72 - وقال عليه السلام: العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم.
73 - وقال عليه السلام: الصبر على المصيبة مصيبة على الشامت بها.
74 - وقال عليه السلام: التوبة على أربعة دعائم: ندم بالقلب، واستغفار باللسان وعمل بالجوارح، وعزم أن لا يعود، وثلاث من عمل الأبرار إقامة الفرائض واجتناب المحارم واحتراس من الغفلة في الدين، وثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله: كثرة الاستغفار وخفض الجانب وكثرة الصدقة، وأربع من كن فيه استكمل الايمان:
من أعطى لله ومنع في الله وأحب لله وأبغض فيه، وثلاث من كن فيه لم يندم: ترك العجلة والمشورة والتوكل عند العزم على الله عز وجل.
75 - وقال عليه السلام: لو سكت الجاهل ما اختلف الناس.
76 - وقال عليه السلام: مقتل الرجل بين لحييه، والرأي مع الأناة، وبئس الظهير الرأي الفطير [2].

[1] في بعض نسخ المصدر " يورث الشك ".
[2] الفطير: كل ما أعجل عن ادراكه يقال: " إياك والرأي الفطير " أي بديهي من غير روية.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست