responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 41
نزاهة عرضك وبقاء عزك.
22 - وقال عليه السلام: لا تغضبوا، ولا تعضبوا [1] افشوا السلام، وأطيبوا الكلام.
23 - وقال عليه السلام: الكريم يلين إذا استعطف واللئيم يقسوا إذا ألطف.
24 - وقال عليه السلام ألا أخبركم بالفقيه حق الفقيه؟ من لم يرخص الناس في معاصي الله، ولم يقنطهم من رحمة الله، ولم يؤمنهم من مكر الله، ولم يدع القرآن رغبة عنه إلى ما سواه، ولا خير في عبادة ليس فيها نفقه، ولا خير في علم ليس فيه تفكر ولا خير في قراءة ليس فيها تدبر.
25 - وقال عليه السلام: إن الله إذا جمع الناس نادى فيهم مناد أيها الناس إن أقربكم اليوم من الله أشدكم منه خوفا، وإن أحبكم إلى الله أحسنكم له عملا وإن أفضلكم عنده منصبا أعملكم [2] فيما عنده رغبة، وإن أكرمكم عليه أتقاكم.
26 - وقال عليه السلام: عجبت لأقوام يحتمون الطعام مخافة الأذى كيف لا يحتمون الذنوب مخافة النار؟ [3] وعجبت ممن يشتري المماليك بماله كيف لا يشتري الأحرار بمعروفه فيملكهم؟ ثم قال: إن الخير والشر لا يعرفان إلا بالناس، فإذا أردت أن تعرف الخير [4] فاعمل الخير تعرف أهله، وإذا أردت أن تعرف الشر فاعمل الشر تعرف أهله.
27 - وقال عليه السلام: إنما أخشى عليكم اثنين: طول الامل، واتباع الهوى أما طول الامل فينسي الآخرة، وأما اتباع الهوى، فإنه يصد عن الحق.
28 - وسأله رجل بالبصرة عن الاخوان فقال: الاخوان صنفان: إخوان الثقة وإخوان المكاشرة، فأما إخوان الثقة فهم الكهف والجناح [5] والأهل و

[١] في بعض النسخ " ولا تغضبوا " والصحيح كما في المتن " ولا تعضبوا " أي لا تقطعوا.
[٢] في بعض النسخ " أعلمكم ".
[٣] يحتمون أي يتقون.
[٤] في بعض النسخ " أن تعمل الخير ".
[٥] المكاشرة - مفاعلة من كشر كضرب - وكشر الرجل عن أسنانه أي أبدى وأظهر ويكون في الضحك. والمكاشر: المتبسم في وجه. والكهف: الملجأ. ورواه الصدوق في الخصال وفيه " فهم الكف والجناح والأصل والأهل والمال " والجناح من الانسان: اليد:
لأنه بمنزلة جناح الطائر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست