responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 357

الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل.
وقال عليه السلام: من شبه الله بخلقه فهو مشرك، ومن نسب إليه ما نهى عنه فهو كافر.
وقال عليه السلام: لا يسلك طريق القناعة إلا رجلان إما متعبد يريد أجر الآخرة أو كريم يتنزه من لئام الناس.
وقال عليه السلام: الاسترسال بالانس يذهب المهابة.
وقال عليه السلام: من صدق الناس كرهوه.
وقال عليه السلام للحسن بن سهل: وقد عزاه بموت ولده: التهنية بآجل الثواب أولى من التعزية على عاجل المصيبة.
وقال عليه السلام: إن للقلوب إقبالا وإدبارا ونشاطا وفتورا، فإذا أقبلت بصرت وفهمت، وإذا أدبرت كلت وملت، فخذوها عند إقبالها ونشاطها، واتركوها عند إدبارها وفتورها.
وقال عليه السلام للحسن بن سهل وقد سأله عن صفة الزاهد فقال عليه السلام: متبلغ بدون قوته، مستعد ليوم موته، متبرم بحياته.
وقال عليه السلام في تفسير قوله تعالى: " فاصفح الصفح الجميل " فقال: عفوا من غير عقوبة ولا تعنيف ولا عتب.
واتي المأمون برجل يريد أن يقتله والرضا عليه السلام جالس فقال: ما تقول يا أبا الحسن؟ فقال: إن الله تعالى لا يزيدك بحسن العفو إلا عزا، فعفا عنه.
وسئل عليه السلام عن المشية والإرادة فقال: المشية الاهتمام بالشئ والإرادة إتمام ذلك الشئ.
وقال عليه السلام: الأجل آفة الامل، والعرف ذخيرة الأبد، والبر غنيمة الحازم، والتفريط مصيبة ذوي القدرة، والبخل يمزق، العرض، والحب داعي المكاره، وأجل الخلائق وأكرمها اصطناع المعروف، وإغاثة الملهوف، وتحقيق

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست