نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 349
كذلك، الحمد لله رب العالمين ".
ويروى " أن رجلا قال للصادق السلام والرحمة عليه: يا ابن رسول الله فيم المروة فقال: ألا يراك [الله] حيث نهاك، ولا يفقدك حيث أمرك.
6 - كشف الغمة [1] قال الابي في نثر الدرر، سئل الرضا عليه السلام عن صفة الزاهد، فقال: متبلغ بدون قوته، مستعد ليوم موته، متبرم بحياته.
وسئل عليه السلام عن القناعة فقال: القناعة تجتمع إلى صيانة النفس وعز القدر، وطرح مؤن الاستكثار [2]، والتعبد لأهل الدنيا، ولا يسلك الطريق القناعة إلا رجلان إما متعلل [3] يريد أجر الآخرة، أو كريم متنزه عن لئام الناس.
وامتنع عنده رجل من غسل اليد قبل الطعام، فقال: اغسلها والغسلة الأولى لنا، وأما الثانية فلك، فإن شئت فاتركها.
قال عليه السلام: [4] في قول الله تعالى: " فاصفح الصفح الجميل [5] " قال: عفو بغير عتاب. وفي قوله " خوفا وطمعا " [6] قال خوفا للمسافر، وطمعا للمقيم.
7 - ومن تذكرة [7] ابن حمدون قال عليه السلام: من رضي من الله عز وجل بالقليل من الرزق رضي منه بالقليل من العمل، وقال: لا يعدم المرء دائرة السوء مع نكث الصفقة [8] ولا يعدم تعجيل العقوبة مع ادراء البغي، وقال: الناس ضربان بالغ لا يكتفي وطالب لا يجد.
[١] كشف الغمة ج ٣ ص ٩٦. [٢] في بعض النسخ " مؤونة الاستكثار ". [٣] في بعض النسخ " متعبد ". [٤] المصدر ج ٣ ص ٩٩. [٥] غافر: ٨٤. [٦] الرعد: ١٣. [٧] كشف الغمة ج ٣ ص ١٠٠. [8] نكث الصفقة أي نقض العهد. وبالفارسية " پيمان شكنى ".
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 349