نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 338
فيها صنع؟ قال عليه السلام: لا. قلت: لهم فيها أجر؟ قال عليه السلام: نعم طول عليهم بالمعرفة، وتطول عليهم بالصواب [1].
22 - وقال الفضيل بن يسار [2] سألت الرضا عليه السلام عن أفاعيل العباد مخلوقة هي أم غير مخلوقة؟ قال عليه السلام: هي والله مخلوقة - أراد خلق تقدير لا خلق تكوين -.
ثم قال عليه السلام: إن الايمان أفضل من الاسلام بدرجة، والتقوى أفضل من الايمان بدرجة، واليقين أفضل من الايمان بدرجة، ولم يعط بنو آدم أفضل من اليقين.
23 - وسئل عن خيار العباد؟ فقال عليه السلام: الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا، وإذا غضبوا عفوا.
24 - وسئل عليه السلام عن حد التوكل؟ فقال عليه السلام: أن لا تخاف أحدا إلا الله.
25 - وقال عليه السلام: من السنة إطعام الطعام عند التزويج.
26 - وقال عليه السلام: الايمان أربعة أركان: التوكل على الله، والرضا بقضاء الله، والتسليم لأمر الله، والتفويض إلى الله، وقال العبد الصالح [3]: " وأفوض أمري إلى الله فوقاه الله سيئات ما مكروا ".
27 - وقال عليه السلام: صل رحمك ولو بشربة من ماء، وأفضل ما توصل به الرحم كف الأذى عنها، وقال: في كتاب الله: " ولا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى [4] ".
28 - وقال عليه السلام: إن من علامات الفقه: الحلم والعلم، والصمت باب من أبواب الحكمة. إن الصمت يكسب المحبة، إنه دليل على كل خير. [5]
[١] كذا. وتطول عليه: أمتن عليه. [٢] الفضيل بن يسار من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ومات في أيامه، ولعله كان قاسم بن الفضيل أو محمد بن الفضيل لأنهما من أصحاب الرضا عليه السلام. [٣] أراد عليه السلام بالعبد الصالح مؤمن آل فرعون والآية في سورة غافر: ٤٤. [٤] البقرة: ٢٦٦. [5] وفى بعض النسخ " على كل حق ".
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 338