responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 332

ذلك لكم من كان منكم، وأين كان.
وسألت عن الضعفاء فالضعيف من لم ترفع إليه حجة، ولم يعرف الاختلاف، فإذا عرف الاختلاف فليس بضعيف.
وسألت عن الشهادات لهم، فأقم الشهادة لله عز وجل ولو على نفسك [أ] و الوالدين والأقربين فيما بينك وبينهم، فإن خفت على أخيك ضيما [1] فلا، وادع إلى شرائط الله [2] عز ذكره بمعرفتنا من رجوت إجابته، ولا تحصن بحصن رياء [3]، ووال آل محمد عليهم السلام ولا تقل لما بلغك عنا ونسب إلينا: " هذا باطل " وإن كنت تعرف منا خلافه فإنك لا تدري لما قلناه، وعلى إي وجه وصفناه، آمن بما أخبرك، ولا تفش ما استكتمناك من خبرك، إن من واجب حق أخيك أن لا تكتمه شيئا تنفعه به لأمر دنياه وآخرته، ولا تحقد عليه وإن أساء، وأجب دعوته إذا دعاك، ولا تخل بينه وبين عدوه من الناس وإن كان أقرب إليه منك، وعده في مرضه، ليس من أخلاق المؤمنين الغش ولا الأذى ولا الخيانة ولا الكبر ولا الخنا ولا الفحش ولا الامر به، فإذا رأيت المشوه الاعرابي في جحفل جرار فانتظر فرجك [4] ولشيعتك المؤمنين فإذا انكسفت الشمس فارفع بصرك إلى السماء وانظر ما فعل الله عز وجل بالمجرمين، فقد فسرت لك جملا مجملا وصلى الله على محمد وآله الأخيار.


[1] الضيم: الظلم يعنى إذا كان يعلم مثلا أن المدعى عليه معسر ويعلم أنه مع شهادته يجبره الحاكم على أدائه فلا يلزم إقامة تلك الشهادة.
[2] أي إلى الشرائط التي اشترطها الله على الناس بسبب معرفة الأئمة من ولايتهم ومحبتهم وطاعتهم والتبري من أعدائهم ومخالفيهم، ويحتمل أن يكون المراد بالشرائط الوعد والوعيد والتأكيد والتهديد الذي ورد في أصل المعرفة وتركها.
[3] في بعض النسخ " ولا تحضر حصن زناء ".
[4] الجحفل - كجعفر -: الجيش الكبير، ويقال: كتيبة جرارة أي ثقيلة السير لكثرتها.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست