responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 322

21 - وقال عليه السلام: كلما أحدث الناس من الذنوب ما لم يكونوا يعملون، أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعدون.
22 - وقال عليه السلام: إذا كان الامام عادلا كان له الاجر وعليك الشكر. وإذا كان جائرا كان عليه الوزر وعليك الصبر.
23 - وقال أبو حنيفة [1] حججت في أيام أبي عبد الله الصادق عليه السلام فلما


[1] هو نعمان بن ثابت بن زوطي أحد الأئمة الأربعة كان جده من الفرس من موالي تيم الله بن ثعلبة فمسه الرق فاعتق فكان أبو حنيفة من أبناء الفرس ولد سنة 80 بالكوفة وكان خزازا يبيع الخز، صاحب الرأي والقياس والفتاوى المعروفة في الفقه وقال هو بالقياس والاستحسان حتى أنه قاس في أمور معاشه أيضا، وهو أول من قاس في الاسلام، وقيل:
أجاز وضع الحديث على وفق مذهبه وعدوه أيضا من المرجئة الذين يقولون لا تضر مع الايمان معصية، رد على رسول الله صلى الله عليه وآله أربعمائة حديث أو أكثر فقال: لو أدركني رسول الله لاخذ بكثير من قولي، ونقل الخطيب في تاريخ بغداد بعضها ويعاب عليه بقواعد العربية. مات سنة 150 واتفق أنه في يوم وفاته ولد الشافعي ودفن في مقبرة الخيزران ببغداد وهي مشهورة معروفة عند العامة بالامام الأعظم وبنى شرف الملك أبو سعد محمد بن منصور الخوارزمي مستوفى مملكة السلطان ملكشاه السلجوقي على قبره مشهدا وقبة وبنى عنده مدرسة كبيرة للحنفية وقيل: إن الذي أمر ببناء هذه العمارة هو الب أرسلان محمد والد السلطان ملكشاه وكان الأمير أبو سعد نائبا عليها. وفى الاخبار: ان أبا حنيفة: جاء يوما إلى الصادق عليه السلام ليسمع منه وخرج عليه السلام يتوكأ على عصا فقال له أبو حنيفة يا ابن رسول الله ما بلغت من السن ما يحتاج منه إلى العصا قال: هو كذلك ولكنها عصا رسول الله صلى الله عليه وآله أردت أتبرك بها فوثب أبو حنيفة إليها وقال له: اقبلها يا ابن رسول الله؟ فحسر عليه السلام عن ذراعه وقال: والله لقد علمت أن هذا بشر رسول الله صلى الله عليه وآله وان هذا من شعره فما قبلته وتقبل عصاه.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست