responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 278

وقال عليه السلام: كتاب الله عز وجل على أربعة أشياء: على العبارة والإشارة، واللطائف، والحقائق، فالعبارة للعوام، والإشارة للخواص، واللطائف للأولياء والحقائق للأنبياء.
وقال عليه السلام: من سأل فوق قدره استحق الحرمان.
وقال عليه السلام: من أكرمك فأكرمه، ومن استخفك فأكرم نفسك عنه.
وقال عليه السلام: من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع، والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم.
وقال عليه السلام: سرك من دمك فلا تجريه في غير أوداجك.
وقال عليه السلام: صدرك أوسع لسرك.
وقال عليه السلام: أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة وأنقص الناس عقلا من ظلم من دونه، ولم يصفح عمن اعتذر إليه، والقادر على الشئ سلطان.
وقال عليه السلام: إن القلب يحيى ويموت فإذا حيي فأدبه بالتطوع، وإذا مات فاقصره على الفرائض.
وقال عليه السلام: لا تحدث من تخاف أن يكذبك، ولا تسأل من تخاف أن يمنعك، ولا تثق إلى من تخاف أن يعذبك [1] ومن لم يواخ إلا من لا عيب فيه قل صديقه، ومن لم يرض من صديقه إلا بايثاره على نفسه دام سخطه، ومن عاتب على كل ذنب كثر تبعته.
وقال عليه السلام: من عذب لسانه زكي عقله، ومن حسنت نيته زيد في رزقه ومن حسن بره بأهله زيد في عمره.
وقال عليه السلام: إن الزهاد في الدنيا نور الجلال عليهم، وأثر الخدمة بين أعينهم، وكيف لا يكونون كذلك وإن الرجل لينقطع إلى بعض ملوك الدنيا فيرى عليه أثره فكيف بمن ينقطع إلى الله تعالى لا يرى أثره عليه.
وقال عليه السلام: صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة قال الله تعالى:
" والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب [2] ".


[١] كذا والظاهر " يغدر بك ".
[٢] الرعد: ٢٢.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست