responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 264

أولئك الخفيض عيشهم [1] المنتقلة دارهم، الذين إن شهدوا لم يعرفوا، وإن غابوا لم يفتقدوا وإن مرضوا لم يعادوا. وإن خطبوا لم يزوجوا. وإن رأوا منكرا أنكروا. وإن خاطبهم جاهل سلموا، وإن لجأ إليهم ذو الحاجة منهم رحموا. وعند الموت هم لا يحزنون. لم تختلف قلوبهم وإن رأيتهم اختلفت بهم البلدان.
170 - وقال عليه السلام: من أراد أن يطول الله عمره فليقم أمره. ومن أراد أن يحط وزره فليرخ ستره [2]. ومن أراد أن يرفع ذكره فليخمل أمره [3].
171 - وقال عليه السلام: ثلاث خصال هن أشد ما عمل به العبد: إنصاف المؤمن من نفسه، ومواساة المرء لأخيه، وذكر الله على كل حال، قيل له: فما معنى ذكر الله على كل حال؟ قال عليه السلام: يذكر الله عند كل معصية يهم بها فيحول بينه وبين المعصية.
172 - وقال عليه السلام، الهمز زيادة في القرآن [4].


[١] خفض العيش: دناءته، أي القليل المكفى.
[٢] أرخى الستر: أرسله وأسدله. والمراد بالستر الحياء والخوف.
[٣] أخمله: جعله خاملا أي خفيا، مستورا. وفى بعض نسخ المصدر " فليحمل " وفى بعضها " فليجمل " [٤] في رجال النجاشي في ترجمة أبان بن تغلب عن محمد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ قال: سمعت أبان بن تغلب - وما رأيت أحدا أقرأ منه - قد يقول: " إنما الهمز رياضة " وذكر قراءته - إلى آخر كلامه. وذكر بعض العلماء في الهامش: قد فصل في كتب الصرف أن العرب قد اختلف في كيفية التكلم بالهمزة فالقريش وأكثر أهل الحجاز خففها لأنها أدخل حروف الحلق ولها نبرة كريهة يجرى مجرى التهوع فثقلت بذلك على اللافظ، وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: " ينزل القرآن بلسان قريش وليسوا بأهل نبر - أي همز - ولولا أن جبرئيل نزل بالهمزة على النبي صلى الله عليه وآله ما همزنا " وأما باقي العرب كتميم وقيس حققها قياسا لها على سائر الحروف. وقول أبان هذا " إنما الهمز رياضة " اختيار منه - ره - لغة قريش على غيرها يقول: إنما الهمز أي التكلم بها والافصاح عنها مشقة ورياضة بلا ثمر فلابد فيها من التخفيف. انتهى.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست