responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 247

ملامة العلماء وذمهم أن يرجى له خير الدنيا والآخرة، وينبغي للعاقل أن يكون صدوقا ليؤمن على حديثه، وشكورا ليستوجب الزيادة.
71 - وقال عليه السلام: ليس لك أن تأتمن الخائن وقد جربته، وليس لك أن تتهم من ائتمنت.
72 - وقيل له: من أكرم الخلق على الله؟ فقال عليه السلام: أكثرهم ذكرا لله وأعملهم بطاعة الله. قلت: فمن أبغض الخلق إلى الله؟ قال عليه السلام: من يتهم الله.
قلت: أحد يتهم الله؟ قال عليه السلام: نعم من استخار الله فجاءته الخيرة بما يكره فيسخط فذلك يتهم الله، قلت: ومن؟ قال: يشكو الله؟ قلت: واحد يشكوه؟
قال عليه السلام: نعم، من إذا ابتلي شكى بأكثر مما أصابه. قلت: ومن؟ قال: إذا أعطي لم يشكر وإذا ابتلي لم يصبر. قلت: فمن أكرم الخلق على الله؟ قال عليه السلام:
من إذا أعطي شكر، وإذا ابتلي صبر.
73 - وقال عليه السلام: ليس لملول [1] صديق، ولا لحسود غنى، وكثرة النظر في الحكمة تلقح العقل.
74 - وقال عليه السلام: كفى بخشية الله علما، وكفى بالاغترار به جهلا.
75 - وقال عليه السلام: أفضل العبادة العلم بالله والتواضع له.
76 - وقال عليه السلام: عالم أفضل من ألف عابد وألف زاهد وألف مجتهد [2].
77 - وقال عليه السلام: إن لكل شئ زكاة، وزكاة العلم أن يعلمه أهله.
78 - وقال عليه السلام: القضاة أربعة ثلاثة في النار وواحد في الجنة: رجل قضى بجور وهو يعلم فهو في النار، ورجل قضى بجور وهو لا يعلم فهو في النار، ورجل قضى بحق وهو لا يعلم فهو في النار، ورجل قضى بحق وهو يعلم فهو في الجنة.


[١] الملول: ذو الملل، صفة بمعنى الفاعل. وقد يقرء " لملوك " كما مر كرارا وفى الخصال " للملك " وفى بعض نسخ أمالي الشيخ " للملوك ".
[2] أي الذي يجتهد في العبادة.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست