نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 172
5 - تحف العقول [1]: وروى عنه عليه السلام في قصار هذه المعاني.
1 - وقال عليه السلام: صانع المنافق بلسانك، وأخلص مودتك للمؤمن، وإن جالسك يهودي فأحسن مجالسته.
2 - وقال عليه السلام: ما شيب شئ بشئ أحسن من حلم بعلم [2].
3 - وقال عليه السلام: الكمال كل الكمال التفقه في الدين، والصبر على النائبة، وتقدير المعيشة.
4 وقال عليه السلام: والله المتكبر ينازع الله رداءه.
5 - وقال عليه السلام: يوما لمن حضره ما المروة؟ فتكلموا، فقال: صلى الله عليه وآله:
المروة أن لا تطمع فتذل، وتسأل فتقل [3] ولا تبخل فتشتم، ولا تجهل فتخصم، فقيل: ومن يقدر على ذلك؟ فقال عليه السلام: من أحب أن يكون كالناظر في الحدقة [4] والمسك في الطيب، وكالخليفة في يومكم هذا في القدر.
6 - وقال يوما رجل عنده: اللهم أغننا عن جميع خلقك. فقال أبو جعفر عليه السلام:
لا تقل هكذا، ولكن قل: اللهم أغننا عن شرار خلقك، فإن المؤمن لا يستغني عن أخيه.
7 - وقال عليه السلام: قم بالحق واعتزل مالا يعنيك، وتجنب عدوك، واحذر صديقك من الأقوام إلا الأمين من خشي الله، ولا تصحب الفاجر، ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمر الذين يخشون الله.
8 - وقال عليه السلام: صحبة عشرين سنة قرابة.
9 - وقال عليه السلام: إن استطعت أن لا تعامل أحدا إلا ولك الفضل عليه فافعل.
[1] التحف ص 292. [2] الشوب: الخلط. [3] يقل الرجل: قل ماله. [4] الناظر: سواد الأصغر الذي فيه انسان العين. والحدقة. سواد العين الأعظم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 75 صفحه : 172