responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 116
وقال عليه السلام: صاحب الناس مثل ما تحب أن يصاحبوك به.
وكان يقول عليه السلام: ابن آدم إنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك، فخذ مما في يديك لما بين يديك، فإن المؤمن يتزود وإن الكافر يتمتع، وكان ينادي مع هذه الموعظة " وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ".
20.
* (باب) * * " (مواعظ الحسين بن أمير المؤمنين صلوات الله عليهما) " * 1 - أمالي الصدوق [1]: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل، عن الصادق، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: سئل الحسين بن علي عليهما السلام فقيل له: كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟ قال: أصبحت ولي رب فوقي، والنار أمامي، والموت يطلبني، والحساب محدق بي، وأنا مرتهن بعملي، لا أجد ما أحب، ولا أدفع ما أكره، والأمور بيد غيري، فإن شاء عذبني وإن شاء عفا عني، فأي فقير أفقر مني؟.
2 - تحف العقول [2]: عن الحسين عليه السلام في قصار هذه المعاني:
1 - قال عليه السلام: في مسيره إلى كربلا [3]: إن هذه الدنيا قد تغيرت وتنكرت، وأدبر معروفها، فلم يبق منها إلا صبابة كصابة الاناء، وخسيس عيش كالمرعى الوبيل [4]، ألا ترون أن الحق لا يعمل به، وأن الباطل لا ينتهى

[1] المجالس: المجلس التاسع والثمانون ص 362.
[2] التحف ص 245.
[3] ذلك في موضع يقال: ذي حسم ونقل هذا الكلام الطبري في تاريخه " عن عقبة ابن أبي العيزار قال: قام الحسين عليه السلام بذى حسم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " أما بعد انه قد نزل من الامر ما قد ترون.. الخ " مع اختلاف يسير.
[4] الصبابة - بالضم -: بقية الماء في الاناء. والمرعى: الكلاء. والوبيل: الوخيم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست