responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 113
التمسك لمن لا يؤاتيك، والنظر بما لا يعنيك، والجهل وإن كنت فصيحا.
وقال عليه السلام: ما فتح الله عز وجل على أحد باب مسألة فخزن عنه باب الإجابة، ولا فتح الرجل باب عمل فخزن عنه باب القبول، ولا فتح لعبد باب شكر فخزن عنه باب المزيد.
وقيل له عليه السلام: كيف أصبحت يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: أصبحت ولي رب فوقي، والنار أمامي، والموت يطلبني، والحساب محدق بي، وأنا مرتهن بعملي لا أجد ما أحب، ولا أدفع ما أكره، والأمور بيد غيري، فإن شاء عذبني وإن شاء عفا عني، فأي فقير أفقر مني؟.
وقال عليه السلام: المعروف ما لم يتقدمه مطل، ولا يتبعه من، والاعطاء قبل السؤال من أكبر السؤدد.
وسئل عليه السلام عن البخل: فقال: هو أن يرى الرجل ما أنفقه تلفا وما أمسكه شرفا، وقال عليه السلام: من عدد نعمه محق كرمه.
وقال عليه السلام: الوحشة من الناس على قدر الفطنة بهم.
وقال عليه السلام: الوعد مرض في الجود، والانجاز دواؤه.
وقال عليه السلام: الانجاز دواء الكرم.
وقال عليه السلام: لا تعاجل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما للاعتذار طريقا.
وقال عليه السلام: المزاح يأكل الهيبة، وقد أكثر من الهيبة الصامت.
وقال عليه السلام: المسؤول حر حتى يعد ومسترق المسؤول حتى ينجز [1].
وقال عليه السلام: المصائب مفاتيح الاجر.
وقال عليه السلام: النعمة محنة فإن شكرت كانت نعمة، فإن كفرت صارت نقمة.
وقال عليه السلام: الفرصة سريعة الفوت بطيئة العود.
وقال عليه السلام: لا يعرف الرأي إلا عند الغضب.
وقال عليه السلام: من قل ذل، وخير الغنى القنوع، وشر الفقر الخضوع.

[1] " يعد " مضارع من وعد، والمسترق هو السائل يعنى هو الذي يطلب الرق.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 75  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست