responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 51

وهو الذي يدافع البول والغائط.
يا علي أربع من كن فيه بنى الله له بيتا في الجنة: من آوي اليتيم، ورحم الضعيف، وأشفق على والديه، ورفق بمملوكه.
يا علي ثلاث من لقى الله عز وجل بهن فهو أفضل الناس: من أتى الله بما افترض عليه فهو من أعبد الناس، ومن ورع عن محارم الله فهو من أورع الناس ومع؟ قنع بما رزقه الله فهو أغنى الناس.
يا علي ثلاث لا يطيقها أحد من هذه الأمة: المواساة للأخ في ماله، وانصاف الناس، من نفسه، وذكر الله على كل حال، وليس هو " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " ولكن إذا ورد على ما يحرم عليه خاف الله عز وجل عنده وتركه.
يا علي ثلاثة وإن أنصفتهم ظلموك: السفلة، وأهلك، وخادمك، وثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة حر من عبده، وعالم من جاهل، وقوي من ضعيف.
يا علي سبعة من كن فيه فقد استكمل حقيقة الايمان، وأبواب الجنة مفتحة له: من أسبغ وضوءه، وأحسن صلاته، وأدى زكاة ماله، وكف غضبه، وسجن لسانه، واستغفر لذنبه، وأدى النصيحة لأهل بيت نبيه.
يا علي لعن الله ثلاثة آكل زاده وحده، وراكب الفلاة وحده، والنائم في بيت وحده.
يا علي ثلاثة يتخوف منهن الجنون: التغوط بين القبور، والمشي في خف واحد، والرجل ينام وحده.
يا علي ثلاثة يحسن فيهن الكذب [1]: المكيدة في الحرب، وعدتك زوجتك


[1] لا يخفى أن الكذب حرام وفعله من المعاصي كسائر المحرمات ولا فرق بينه وبينها ولكن إذا دار الامر بينه وبين الأهم منه فليقدم الأهم حينئذ؟؟ مهما كان لان العقل مستقل بوجوب الأهم عند التزاحم كما إذا دار الامر بانقاذ غريق إلى ارتكاب حرام مثلا وتزاحم الامر بينه وبين واجب اخر فليقدم الأهم منهما وقد دلت عليه الأدلة الأربعة. والموارد الثلاث من هذه الموارد.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست