responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 398

20 - قرب الإسناد: [1] عن أبي البختري، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام أن عليا عليه السلام قال لرجل وهو يوصيه: خذ مني خمسا: لا يرجون أحدكم إلا ربه، ولا يخاف إلا ذنبه، ولا يستحي أن يتعلم ما لا يعلم، ولا يستحي إذا سئل عما لا يعلم أن يقول لا أعلم، واعلموا أن الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد.
21 - أمالي الطوسي: [2] عن المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: أفضل ما توسل به المتوسلون الايمان بالله، ورسوله، والجهاد في سبيل الله، وكلمة الاخلاص فإنها الفطرة، وإقام الصلاة فإنها الملة، وإيتاء الزكاة فإنها من فرائض الله، وصيام شهر رمضان فإنه جنة من عذاب الله، وحج البيت فإنه ميقات للدين [3] و مدحضة للذنب [4] وصلة الرحم فإنها مثراة للمال، ومنسأة للأجل [5] والصدقة في السر فإنها تذهب الخطيئة، وتطفئ غضب الرب، وصنايع المعروف فإنها تدفع ميتة السوء، وتقي مصارع الهوان.
ألا فاصدقوا فان الله مع من صدق، وجانبوا الكذب فان الكذب مجانب الايمان ألا وإن الصادق على شفا منجاة وكرامة، ألا وإن الكاذب على شفا مخزاة وهلكة ألا وقولوا خيرا تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، وأدوا الأمانة إلى من ائتمنكم، وصلوا من قطعكم، وعودوا بالفضل على من ساء لكم [6].
علل الشرائع: [7] عن أبيه، عن سعد، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه، عن حماد


[1] المصدر ص 72.
[2] الأمالي ج 1 ص 220.
[3] في بعض النسخ " منفاة للفقر ".
[4] المدحضة - بفتح الميم -: المزلة والمزلقة.
[5] أي مكثر للثروة. والنسيئ: التأخير. والمراد بالأجل: العمر.
[6] في المصدر " وعودوا بالفضل عليهم ".
[7] علل الشرائع المجلد الأول الباب الثاني والثمانون بعد المائة.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست