responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 392

الإحتجاج: [1] عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن مهزيار، عن ابن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
13 - أمالي الصدوق: [2] عن الدقاق، عن محمد بن الحسن الطاري، عن محمد بن الحسين الخشاب، عن محمد بن محسن، عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن أبيه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: والله ما دنياكم عندي إلا كسفر على منهل [3] حلوا، إذ صاح بهم سائقهم فارتحلوا، ولا لذاذتها في عيني إلا كحميم أشربه غساقا وعلقم أتجرع به زعاقا وسم أفعاة [4] أسقاه دهاقا وقلادة من نار أوهقها حناقا، ولقد رقعت مدرعتي هذه حتى استحييت من راقعها وقال لي اقذف بها قذف الأتن، لا يرتضيها ليرقعها فقلت: له أعزب عني.
في عند الصباح يحمد القوم السرى * وتنجلي عني علالات الكرى [5] ولو شئت لتسربلت بالعبقري المنقوش من ديباجكم، ولأكلت لباب هذا البر بصدور دجاجكم، ولشربت الماء الزلال برقيق زجاجكم، ولكني أصدق الله جلت عظمته حيث يقول " من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار " [6] فكيف أستطيع


[١] مجالس المفيد ص ١١٦.
[٢] المجالس ٣٦٨.
[٣] السفر - بالفتح فالسكون - جمع سافر وهو المسافر. والمنهل موضع شرب الماء على الطريق.
اعلم أن الخبر بتمامه مر في المجلد ٤٠ ص ٣٤٦ مع توضيح لغاته وتفسير غريبه مفصلا من المؤلف - رحمه الله - فلا حاجة إلى بيان مشكله ههنا.
[٤] في المصدر " الأفعى ".
[٥] العلالة: بقية كل شئ. وفى بعض النسخ " غلالات " بالمعجمة جمع غلالة وهي شعار تلبس تحت الثوب استعار لما يشمل الانسان من حالة النوم. وفى المحكى عن مجمع الأمثال " غيابات " وفى بعض نسخ المجمع " عمايات " والكرى النعاس.
[٦] هود: ١٥ و 16.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست