responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 365

تريدون، ويقيم أودكم [1] ولكن لا أشتري صلاحكم بفساد نفسي [2] بل يسلط الله عليكم قوما فينتقم لي منكم، فلا دنيا استمتعتم بها، ولا آخرة صرتم إليها، فبعدا و سحقا لأصحاب السعير.
34 - الكافي: [3] من الروضة خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام عن أحمد بن محمد، عن سعيد بن المنذر [4] بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن أبيه قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام ورواها غيره بغير هذا الاسناد وذكر أنه خطب بذي قار [5] فحمد الله وأثنى عليه:
ثم قال: أما بعد فإن الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالحق ليخرج عباده من عبادة عباده إلى عبادته، ومن عهود عباده إلى عهوده، ومن طاعة عباده إلى طاعته، ومن ولاية عباده إلى ولايته بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، عودا وبدءا وعذرا ونذرا، بحكم قد فصله [6] وتفصيل قد أحكمه، وفرقان قد فرقه [7] وقرآن قد بينه ليعلم العباد ربهم إذ جهلوه، وليقروا به إذ جحدوه، وليثبتوه بعد إذ أنكروه، فتجلى


[١] الأود - بالتحريك -: الاعوجاج.
[٢] أي لا أطلب لاحكم بالظلم وبما لم يأمرني به ربى فأكون قد أصلحتكم بافساد نفسي.
[٣] المصدر ص ٣٨٦ تحت رقم ٥٨٦.
[٤] في بعض نسخ المصدر " سعد بن المنذر ".
٥) موضع بين الكوفة وواسط. " القاموس ".
[٦] " عودا وبدءا " يعنى إلى لدعوة بعد ما بدأ فيها والمراد تكرير الدعوة. " عذرا ونذرا " كل منهما مفعول له لقوله: " بعث " أي عذرا للمحقين ونذرا للمبطلين، أو حال أي عاذرا ومنذرا. وله: " بحكم " المراد به الجنس أي بعثه مع أحكام مفصلة مبينة.
[٧] الفرقان هو القرآن وكل ما فرق بين الحق والباطل. والمراد بتفريقه انزاله متفرقا أو تعلقه بالأحكام المتفرقة.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست