responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 194

رسول الله سرورا، ومن أدخل على أهل البيت سرورا فقد أدخل على رسول الله صلى الله عليه وآله سرورا، ومن أدخل على رسول الله صلى الله عليه وآله سرورا فقد سر الله، ومن سر الله فحقيق على الله أن يدخله جنته ".
ثم إني أوصيك بتقوى الله وإيثار طاعته والاعتصام بحبله فإنه من اعتصم بحبل الله فقد هدي إلى صراط مستقيم، فاتق الله ولا تؤثر أحدا على رضاه وهواه فإنه وصية الله عز وجل إلى خلقه لا يقبل منهم غيرها ولا يعظم سواها، واعلم أن الخلايق لم يوكلوا بشئ أعظم من التقوى فإنه وصيتنا أهل البيت، فان استطعت أن لا تنال من الدنيا شيئا تسأل عنه غدا فافعل.
قال عبد الله بن سليمان فلما وصل كتاب الصادق عليه السلام إلى النجاشي نظر فيه وقال صدق والله الذي لا إله إلا هو مولاي فما عمل أحد بما في هذا الكتاب إلا نجا، فلم يزل عبد الله يعمل به أيام حياته.
12 - كتاب الأربعين [1]: في قضاء حقوق المؤمنين لابن أخ السيد عز الدين أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني، عن الشريف أبي الحارث محمد بن الحسن الحسيني، عن الفقيه قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي، عن الشيخ محمد بن علي بن محسن الحلبي، عن الشيخ الفقيه أبي الفتح محمد بن علي الكراجكي قال: وأخبرني الشيخ الفقيه أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمي عن الشيخين أبي محمد عبد الله بن عبد الواحد وأبي محمد عبد الله بن عمر الطرابلسي، عن القاضي عبد العزيز أبي كامل الطرابلسي، عن الكراجكي، عن الشيخ أبي عبد الله المفيد محمد بن محمد ابن النعمان، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه مثله وفيه بعد قوله " وهوان زخرفها على من مضى من السلف والتابعين، فقد حدثني محمد بن علي بن الحسين قال: لما تجهز الحسين عليه السلام إلى الكوفة فأتاه ابن عباس فناشده الله والرحم أن يكون المقتول باللطف فقال: أنا أعرف بمصرعي منك وما كدي من الدنيا إلا فراقها ألا أخبرك يا ابن عباس بحديث أمير المؤمنين عليه السلام والدنيا فقال: بلى لعمري إني لأحب أن تحدثني بأمرها


[1] مخطوط ظاهرا.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست