responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 173

وقال صلى الله عليه وآله: الوحدة من قرين السوء، والحزم أن تستشير ذا الرأي وتطيع أمره.
وقال صلى الله عليه وآله: جاملوا الأشرار بأخلاقهم تسلموا من غوائلهم، وباينوهم بأعمالكم كيلا تكونوا منهم.
وقال صلى الله عليه وآله لو أن المؤمن أقوم من قدح لكان له من الناس عامر [1] واعلموا أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم.
وقال صلى الله عليه وآله: ما من أحد ولي شيئا من أمور المسلمين فأراد الله به خيرا إلا جعل الله له وزيرا صالحا، إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه، وإن هم بشر كفه وزجره.
وقال صلى الله عليه وآله: إن الله يبغض البخيل في حياته، السخي عند وفاته.
وقال صلى الله عليه وآله: ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل.
وقال صلى الله عليه وآله: الامل رحمة لامتي ولولا الامل ما رضعت والدة ولدها، ولا غرس غارس شجرا.
وقال صلى الله عليه وآله: إذا أشار عليك العاقل الناصح فاقبل. وإياك والخلاف عليهم فان فيه الهلاك.
وعاد صلى الله عليه وآله رجلا من الأنصار فقال: جعل الله ما مضى كفارة وأجرا، وما بقي عافية وشكرا.
وقال صلى الله عليه وآله: خلقان لا يجتمعان في مؤمن الشح وسوء الخلق.
وقال صلى الله عليه وآله: ويل للذين يجتلبون الدنيا بالدين، يلبسون للناس جلود الضأن من لين ألسنتهم كلامهم أحلا من العسل، وقلوبهم قلوب الذئاب يقول الله تعالى: أبي يغترون أم علي يجترؤون، فوعزتي وجلالي لأبعثن عليهم فتنة تذر الحليم منهم حيران.
وكتب صلى الله عليه وآله إلى بعض أصحابه يعزيه أما بعد فعظم الله جل اسمه لك الاجر، و ألهمك الصبر، ورزقنا وإياك الشكر، إن أنفسنا وأموالنا وأهالينا مواهب الله الهنيئة وعواريه المستردة بها إلى أجل معدود، ويقبضها لوقت معلوم، وقد جعل الله تعالى علينا


[1] كذا.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست