responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 164

188 - وقال صلى الله عليه وآله: إياكم وتخشع النفاق وهو أن يري الجسد خاشعا و القلب ليس بخاشع.
189 - وقال صلى الله عليه وآله: المحسن المذموم مرحوم.
190 - وقال صلى الله عليه وآله: أقبلوا الكرامة وأفضل الكرامة الطيب، أخفه محملا و أطيبه ريحا.
191 - وقال صلى الله عليه وآله: إنما تكون الصنيعة [1] إلى ذي دين أو ذي حسب، وجهاد الضعفاء الحج، وجهاد المرأة حسن التبعل لزوجها، والتودد نصف الدين، وما عال امرء قط على اقتصاد [2] واستنزلوا الرزق بالصدقة، أبى الله أن يجعل رزق عباده المؤمنين من حيث يحتسبون.
192 - وقال صلى الله عليه وآله: لا يبلغ عبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا لما به البأس.
2 - عو [3] قال النبي صلى الله عليه وآله: إذا أراد الله بعبد خيرا جعل له وزيرا صالحا إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه. سيروا سير أضعفكم. الفرار مما لا يطاق. من استوى يوماه فهو مغبون. الدنيا دار محنة، الدنيا ساعة فاجعلوها طاعة. مع كل فرحة ترحة [4] استعينوا على الحوائج بالكتمان لها. لكل شئ سنام [5] وسنام القرآن سورة البقرة، من لم يصبر على ذل التعلم ساعة بقي في ذل الجهل أبدا. من سن سنه حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها. اختلاف أمتي رحمة [6] أبدء بنفسك. شر الناس من أكل وحده


[1] الصنيعة: الاحسان. وجمعها الصنائع.
[2] عال أي افتقر. وفى بعض النسخ " واستزادوا الرزق ".
[3] العوالي اللئالي لابن أبي جمهور مخطوط.
[4] الترح ضد الفرح وترح ترحا أي حزن. ومعنى الحديث أن مع كل سرور حزن يعقبه حتى كأنه معه أي المشيئة الإلهية جرت بذلك لئلا تسكن نفوس العقلاء إلى نعيمها.
[5] سنام كل شئ أعلاه.
[6] أي تزاورهم وترددهم وضيافتهم كما في قوله تعالى " واختلاف الليل والنهار " أي مجيئ كل واحد عقيب الاخر. وكما في قوله " ومختلف الملائكة " أي محل نزولهم وصعودهم.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست