responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 163

ما لازم لك ولجميع الخلق نازل بقدره، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ".
183 - وقال صلى الله عليه وآله: من أشراط الساعة كثرة القراء، وقلة الفقهاء، وكثرة الامراء وقلة الامناء، وكثرة المطر، وقلة النبات.
184 - وقال صلى الله عليه وآله: أبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغي حاجته فإنه من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها ثبت الله قدميه على الصراط يوم القيامة [1].
185 - وقال صلى الله عليه وآله: غريبتان كلمة حكم من سفيه فاقبلوها وكلمة سيئة من حكيم فاغفروها.
186 - وقال صلى الله عليه وآله: للكسلان ثلاث علامات: يتوانى حتى يفرط، ويفرط حتى يضيع، ويضيع حتى يأثم.
187 - وقال صلى الله عليه وآله: من لم يستحي من الحلال نفع نفسه، وخفت مؤنته، ونفى عنه الكبر، ومن رضي من الله باليسير من الرزق رضي الله عنه بالقليل من العمل ومن يرغب في الدنيا فطال فيها أمله أعمى الله قلبه على قدر رغبته فيها، ومن زهد فيها فقصر فيها أمله أعطاه الله علما بغير تعلم، وهدى بغير هداية، وأذهب عنه [2] العماء وجعله بصيرا، ألا إنه سيكون بعدي أقوام لا يستقيم لهم الملك إلا بالقتل والتجبر ولا يستقيم لهم الغنى إلا بالبخل، ولا تستقيم لهم المحبة في الناس إلا باتباع الهوى والتيسير في الدين [3] ألا فمن أدرك فصبر على الفقر وهو يقدر على الغنى و صبر على الذل وهو يقدر على العز، وصبر على البغضاء في الناس وهو يقدر على المحبة لا يريد بذلك إلا وجه الله والدار الآخرة أعطاه الله ثواب خمسين صديقا.


[1] سيأتي في كتاب عهد أمير المؤمنين عليه السلام للأشتر لما ولاه مصر: " قال: وتفقد أمور من لا يصل إليك منهم ممن تقتحمه العيون وتحقره الرجال، ففرغ لأولئك ثقتك من أهل الخشية والتواضع فليرفع إليك أمورهم، ثم اعمل فيهم بالاعذار إلى الله يوم تلقاه فان هؤلاء من بين الرعية أحوج إلى الانصاف من غيرهم، وكل فأعذر إلى الله في تأدية حقه إليه ".
[2] في بعض نسخ المصدر " فأذهب عنه ".
[3] أي المسامحة والمماطلة في أمر الدين.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست