responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 160

159 - وقال صلى الله عليه وآله: حسن المسألة نصف العلم، والرفق نصف العيش.
160 - وقال صلى الله عليه وآله: يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان: الحرص والأمل [1].
161 - وقال صلى الله عليه وآله: الحياء من الايمان.
162 - وقال صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة لم تزل قدما عبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعما اكتسبه من أين اكتسبه، وفيم أنفقه، وعن حبنا أهل البيت [2].
163 - وقال صلى الله عليه وآله: من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، و وعدهم فلم يخلفهم فهو ممن كملت مروته [3] وظهرت عدالته ووجبت اخوته [4] وحرمت غيبته.
164 - وقال صلى الله عليه وآله: المؤمن حرام كله عرضه وماله ودمه.
165 - وقال صلى الله عليه وآله: صلوا أرحامكم ولو بالسلام.
166 - وقال صلى الله عليه وآله: الايمان عقد بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالأركان.
167 - وقال صلى الله عليه وآله: ليس الغنى من كثرة العرض [5] ولكن الغنى غنى النفس.
168 - وقال صلى الله عليه وآله: ترك الشر صدقة.
169 - وقال صلى الله عليه وآله: أربعة تلزم كل ذي حجى وعقل [6] من أمتي، قيل:
يا رسول الله ما هن؟ قال: استماع العلم، وحفظه، ونشره، والعمل به.
170 - وقال صلى الله عليه وآله: إن من البيان سحرا، ومن العلم جهلا، ومن القول عيا [7].


[1] يعنى: ان ابن آدم إذا كبر وضعفت غرائزه وخلقته قوى فيه الحرص والأمل.
[2] السؤال على المحبة لأنها أساس الاسلام والدين. وقد مضى بيانه.
[3] المروة أصله المروءة. تقلب الهمزة واوا وتدغم.
[4] " ووجبت أخوته " في المصدر " وجب أجره " ولعل ما في المتن هو الصواب.
[5] العرض - محركة - المتاع وحطام الدنيا.
[6] الحجى بالكسر والقصر: العقل والفطنة. وأصله الستر.
[7] عيى في المنطق: حصر. وعيا تعيية الرجل: أتى بكلام لا يهتدى إليه. وقيل:
العي: التحير في الكلام وبالفتح العجز وعدم الاهتداء بوجه مراده. وفى بعض نسخ المصدر " غيا " بالغين المعجمة مصدر من باب ضرب أي ضل وخاب وهلك، والغية بالفتح والكسر: الضلال.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست