responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 158

142 - وقال صلى الله عليه وآله: احترسوا من الناس بسوء الظن [1].
143 - وقال صلى الله عليه وآله: إنما يدرك الخير كله بالعقل ولا دين لمن لا عقل له.
144 - وأثنى قوم بحضرته على رجل حتى ذكروا جميع خصال الخير، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: كيف عقل الرجل؟ فقالوا يا رسول الله نخبرك عنه باجتهاده في العبادة وأصناف الخير تسألنا [2] عن عقله؟ فقال عليه السلام: إن الأحمق يصيب بحمقه أعظم من فجور الفاجر، وإنما يرتفع العباد غدا في الدرجات وينالون الزلفى من ربهم على قدر عقولهم.
145 - وقال: قسم الله العقل ثلاثة أجزاء فمن كن فيه كمل عقله، ومن لم تكن فيه فلا عقل له: حسن المعرفة لله، وحسن الطاعة لله، وحسن الصبر على أمر الله.
146 - وقدم المدينة رجل نصراني من أهل نجران وكان فيه بيان وله وقار و هيبة فقيل: يا رسول الله ما أعقل هذا النصراني، فزجر القائل وقال: مه إن العاقل من وحد الله وعمل بطاعته [3].
147 - وقال صلى الله عليه وآله: العلم خليل المؤمن، والحلم وزيره، والعقل دليله، والعمل قيمه، والصبر أمير جنوده، والرفق والده، والبر أخوه، والنسب آدم، و الحسب التقوى، والمروة إصلاح المال.
148 - وقال صلى الله عليه وآله: من تقدمت إليه يد كان عليه من الحق أن يكافئ، فإن لم يفعل فالثناء، فإن لم يفعل فقد كفر النعمة.
149 - وقال صلى الله عليه وآله: تصافحوا فان التصافح يذهب السخيمة [4].
150 - وقال صلى الله عليه وآله: يطبع المؤمن على كل خصلة ولا يطبع على الكذب ولا على الخيانة.


[1] الاحتراس والتحرس: التحفظ من حرسه حرسا أي حفظه.
[2] في بعض نسخ المصدر " تسأله ".
[3] " مه " بالفتح - اسم فعل بمعنى انكفف.
[4] التصافح: المصافحة. والسخيمة: الضغينة والحقد.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست