responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 153

115 - وقال صلى الله عليه وآله: المؤمن دعب لعب، والمنافق قطب وغضب [1].
116 - وقال صلى الله عليه وآله: نعم العون على تقوى الله الغنى.
117 - وقال صلى الله عليه وآله: أعجل الشر عقوبة البغي.
118 - وقال صلى الله عليه وآله: الهدية على ثلاثة وجوه: هدية المكافأة، وهدية، مصانعة، وهدية لله.
119 - وقال صلى الله عليه وآله: طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعود لم يره.
120 - وقال صلى الله عليه وآله: من عد غدا من أجله [2] فقد أساء صحبة الموت.
121 - وقال صلى الله عليه وآله: كيف بكم إذا فسد نساؤكم، وفسق شبانكم [3] ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر، قيل له: ويكون ذلك يا رسول الله قال: نعم وشر من ذلك وكيف بكم إذا أمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر، قيل: يا رسول الله ويكون ذلك؟ قال: نعم وشر من ذلك، وكيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا.
122 - وقال صلى الله عليه وآله: إذا تطيرت فامض، وإذا ظننت فلا تقض، وإذا حسدت فلا تبغ.
123 - وقال صلى الله عليه وآله: رفع عن أمتي تسع الخطأ والنسيان [4] وما أكرهوا عليه


[١] الدعب - ككتف - اللاعب والممازح. والقطب أيضا - ككتف - العبوس والذي زوى ما بين عينيه وكلح.
[٢] من أجله أي من عمره.
[٣] في بعض نسخ المصدر " شبابكم " وفى اللغة: الشباب بالفتح والتخفيف والشبان بالضم والتشديد: جمع الشاب.
[٤] قيل الخطأ والنسيان مرفوع اثمهما لا حكمهما إذ حكمهما من الضمان لا يرتفع. وقوله " وما أكرهوا عليه " يستثنى منه القتل، وفيه نظر، والمسألة معنونة في كتب أصول الفقه مبحث أصل البراءة مشروحة. والطيرة بكسر الطاء، وفتح الياء وسكونها -: ما يتشأم به من الفأل الردى. أصله من الطير، لان أكثر تشأم العرب كان به خصوصا الغراب وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم فنفاه الشرع حتى روى أن الطيرة شرك وإنما يذهبه التوكل والمراد برفع المؤاخذة عن الحسد هو ما لم يظهره الحاسد كما ورد في الاخبار " ان المؤمن لا يظهر الحسد "، فالظاهر أن جملة " ما لم ينطق بشفة ولا لسان " قيد للثلاثة الأخيرة ويؤيده ما في الكافي ج ٢ ص ٤٦٣ " قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " وضع عن أمتي تسع خصال: الخطاء والنسيان وما لا يعلمون وما لا يطيقون وما اضطروا إليه وما استكرهوا عليه والطيرة والوسوسة في التفكر في الخلق والحسد ما لم يظهر بلسان أو يد ". ويحتمل أن يكون المراد بالتفكر في الوسوسة التفكر فيما يوسوس الشيطان في النفس من أحوال المخلوقين وسوء الظن به في أعمالهم وأحوالهم.
ويمكن أن يكون فيه تقديم وتأخير من النساخ والصحيح: " والوسوسة في التفكر في الخلق " كما في الكافي وكما قيل: " وسوسة الشيطان للانسان عند تفكره في أمر الخلقة " وروى " ثلاث لم يسلم منها أحد: الطيرة والحسد والظن ". الخبر " وأعلم ان هذه الموارد لابد أن تكون في صورة التي لا يستقل العقل بقبحها كما إذا كان مقدماتها حصلت بيد المكلف وتكون من قبله، حتى تكون رفعها منة على الأمة.
ونظيرها قوله تعالى في آخر سورة البقرة " ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به - الآية " وتفصيلها تطلب في مبحث أصل البراءة من كتب أصول الفقه.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست