responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 150

83 - وقال صلى الله عليه وآله: أقربكم مني غدا في الموقف أصدقكم للحديث، وآداكم للأمانة، وأوفاكم بالعهد، وأحسنكم خلقا، وأقربكم من الناس.
84 - وقال صلى الله عليه وآله: إذا مدح الفاجر اهتز العرش وغضب الرب.
85 - وقال له رجل: ما الحزم؟ قال صلى الله عليه وآله: تشاور امرءا ذا رأي ثم تطيعه.
86 - وقال صلى الله عليه وآله: يوما أيها الناس ما الرقوب فيكم؟ قالوا: الرجل يموت و لم يترك ولدا [1] فقال: بل الرقوب حق الرقوب رجل مات ولم يقدم من ولده أحدا يحتسبه عند الله وإن كانوا كثيرا بعده، ثم قال: ما الصعلوك فيكم؟ قالوا: الرجل الذي لا مال له، فقال: بل الصعلوك حق الصعلوك من لم يقدم من ماله شيئا يحتسبه عند الله وإن كان كثيرا من بعده، ثم قال: ما الصرعة فيكم؟ قالوا: الشديد القوي الذي لا يوضع جنبه، فقال: بل الصرعة حق الصرعة رجل وكز الشيطان في قلبه، واشتد غضبه وظهر دمه، ثم ذكر الله فصرع بحلمه غضبه.
87 - وقال صلى الله عليه وآله: من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح.
88 - وقال صلى الله عليه وآله: الجلوس في المسجد انتظارا للصلاة عبادة ما لم يحدث، قيل: يا رسول الله وما يحدث؟ قال صلى الله عليه وآله: الاغتياب.
89 - وقال صلى الله عليه وآله: الصائم في عبادة وإن كان نائما على فراشه ما لم يغتب مسلما.
90 - وقال صلى الله عليه وآله: من أذاع فاحشة [2] كان كمبدئها، ومن عير مؤمنا بشئ لم يمت حتى يركبه.
91 - وقال صلى الله عليه وآله: ثلاثة وإن لم تظلمهم ظلموك: السفلة وزوجتك وخادمك [3].


[1] الرقوب وزان رسول الذي يراقب، من الرقبة بمعنى الانتظار والمرأة التي تراقب موت زوجها أو ولدها فترثه. والصعلوك: الفقير. والصرعة بضم الأول وفتح الثاني والثالث: الذي يصرع الناس وبالغ في الصرع، من صرعه أي طرحه على الأرض. والوكز:
الركز. يقال: وكزه في الأرض أي ركزه وغرزه فيه.
[2] الإذاعة: الانتشار.
[3] أي ولو لم تظلمهم أنت لكن ظلموك لدناءة أخلاقهم ونقصان عقولهم.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست