نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 74 صفحه : 148
لا يبالي ما قال وما قيل فيه، أما إنه إن تنسبه [1] لم تجده إلا لبغي أو شرك شيطان قيل: يا رسول الله وفي الناس شياطين؟ قال: نعم أوما تقرء قول الله: " وشاركهم في الأموال والأولاد " [2].
65 - وقال صلى الله عليه وآله: من تنفعه ينفعك، ومن لا يعد الصبر لنوائب الدهر يعجز ومن قرض الناس قرضوه، ومن تركهم لم يتركوه [3] قيل: فأصنع ماذا يا رسول الله؟ قال: أقرضهم من عرضك ليوم فقرك [4].
66 - وقال صلى الله عليه وآله: ألا أدلكم على خير أخلاق الدنيا والآخرة: تصل من قطعك وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك.
67 - وخرج صلى الله عليه وآله يوما وقوم يدحون حجرا فقال: أشدكم من ملك نفسه عند الغضب وأحملكم من عفا بعد المقدرة [5].
68 - وقال صلى الله عليه وآله: قال الله: هذا دين أرتضيه لنفسي ولن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق فأكرموه بهما ما صحبتموه.
69 - وقال صلى الله عليه وآله: أفضلكم إيمانا أحسنكم أخلاقا.
70 - وقال صلى الله عليه وآله: حسن الخلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم، فقيل له:
ما أفضل ما أعطى العبد قال: حسن الخلق.
71 - وقال صلى الله عليه وآله: حسن الخلق يثبت المودة.
72 - وقال صلى الله عليه وآله: حسن البشر يذهب بالسخيمة [6].
[1] في بعض نسخ المصدر " ان تبينه ". [2] سورة الإسراء آية 66. [3] قرض فلانا: مدحه أو ذمه. وأقرضه أي أعطاه قرضا. [4] العرض بالفتح: المتاع يقال: اشتريت المتاع بعرض أي بمتاع مثله. [5] يقال: دحى الحجر بيده أي رمى به. وفى بعض نسخ المصدر " يدحرجون ".
وأحمله أي أعانه ويمكن أن يقرء " أحلمكم " بتقديم اللام. [6] السخيمة: الضغينة والحقد الموجدة في النفس من السخمة وهي السواد.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 74 صفحه : 148