responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 147

58 - وقال صلى الله عليه وآله: الأناة من الله والعجلة من الشيطان [1].
59 - وقال صلى الله عليه وآله: إن من تعلم العلم ليماري به السفهاء [2] أو يباهي به العلماء أو يصرف وجوه الناس إليه ليعظموه فليتبوأ مقعده من النار، فان الرئاسة لا تصلح إلا لله ولأهلها، ومن وضع نفسه في غير الموضع الذي وضعه الله فيه مقته الله، ومن دعا إلى نفسه فقال: أنا رئيسكم [3] وليس هو كذلك لم ينظر الله إليه حتى يرجع عما قال، ويتوب إلى الله مما ادعى.
60 - وقال صلى الله عليه وآله: قال عيسى بن مريم للحواريين: تحببوا إلى الله وتقربوا إليه، قالوا: يا روح الله بماذا نتحبب إلى الله ونتقرب؟ قال: ببغض أهل المعاصي والتمسوا رضى الله بسخطهم قالوا: يا روح الله فمن نجالس إذا؟ قال: من يذكركم الله رؤيته، ويزيد في عملكم منطقه، ويرغبكم في الآخرة عمله.
61 - وقال صلى الله عليه وآله: أبعدكم بي شبها البخيل البذي الفاحش [4].
62 - وقال صلى الله عليه وآله: سوء الخلق شؤم.
63 - وقال صلى الله عليه وآله: إذا رأيتم الرجل لا يبالي ما قال أو ما قيل فيه فإنه لبغية أو شيطان [5].
64 - وقال صلى الله عليه وآله: إن الله حرم الجنة على كل فاحش بذي، قليل الحياء


[١] الأناة - كقناة -: الوقار والحلم.
[٢] أي ليجادل ويخاصم، من المراء.
[٣] في بعض نسخ المصدر " أنا وليكم ".
[٤] البذى على فعيل: الذي تكلم بالفحش. والبذاء: الكلام القبيح.
[٥] في بعض نسخ المصدر " لبغى ". وفى بعض الكتب " لغية " واللام للملكية المجازية وهي بكسر المعجمة وتشديد الياء المفتوحة المثناة من تحت: الضلال، يقال: إنه ولد غية أي ولد زنا، والغيى كالغنى: الدنى الساقط عن الاعتبار. ولعل ما في المتن تصحيف هنا و ما يأتي.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست