responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 140

الرابعة فقد تمت عليه النعمة في الدنيا والآخرة، وهو الايمان.
16 - وقال صلى الله عليه وآله: ارحموا عزيزا ذل وغنيا افتقر، وعالما ضاع في زمان جهال.
17 - وقال صلى الله عليه وآله: خلتان [1] كثير من الناس فيهما مفتون الصحة والفراغ.
18 - وقال صلى الله عليه وآله: جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها.
19 - وقال صلى الله عليه وآله: إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم.
20 - وقال صلى الله عليه وآله: ملعون من ألقى كله على الناس [2].
21 - وقال صلى الله عليه وآله: العبادة سبعة أجزاء، وأفضلها طلب الحلال.
22 - وقال صلى الله عليه وآله: إن الله لا يطاع جبرا، ولا يعصى مغلوبا، ولم يهمل العباد من المملكة، ولكنه القادر على ما أقدرهم عليه، والمالك لما ملكهم إياه فان العباد إن استمروا [3] بطاعة الله لم يكن منها مانع، ولا عنها صاد، وإن عملوا بمعصية فشاء أن يحول بينهم وبينها فعل، وليس من [إن] شاء أن يحول بينك وبين شئ [فعل] ولم يفعله فأتاه الذي فعله كان هو الذي أدخله فيه [4].
23 - وقال صلى الله عليه وآله لابنه إبراهيم وهو يجود بنفسه: لولا أن الماضي فرط الباقي وأن الآخر لاحق بالأول [5] لحزنا عليك يا إبراهيم، ثم دمعت عينه وقال: تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إما لا يرضى الرب، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون.


[1] الخلة - بالفتح - الخصلة.
[2] الكل: الثقل والعيال والمؤونة.
[3] في بعض نسخ المصدر " ائتمروا " بدون الشرطية والايتمار الامتثال.
[4] توضيح ذلك أن مجرد القدرة على الحيلولة بين العبد وفعله لا يدل على كونه تعالى فاعله إذ القدرة على المنع غير المنع ولا يوجب اسناد الفعل إليه سبحانه.
[5] الفرط - بفتحتين - السابق الوارد من القوم ليهيئ لهم الدلاء والارشاء والحياض ويستقى وهو فعل بمعنى فاعل مثل تبع بمعنى تابع ومنه قوله صلى الله عليه وآله " أنا فرطكم على الحوض " أي متقدمكم وسابقكم إليه.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 74  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست