responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 91

12 - السرائر: من جامع البزنطي، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أبيه، عن أبي الحسن الأول قال: سمعته يقول: شعر الجسد إذا طال قطع ماء الصلب، وأرخى المفاصل، وأورث الضعف والكسل، وإن النورة تزيد ماء الصلب، وتقوي البدن وتزيد في شحم الكليتين، وسمن البدن [1].
13 - مكارم الأخلاق: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يطلي فيطليه من يطليه حتى إذا بلغ ما تحت الإزار تولاه بنفسه [2].
14 - مكارم الأخلاق: سئل الصادق عليه السلام: عن إطالة الشعر قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله مقصرين يعني الطم.
وعنه عليه السلام قال: أخذ الشعر من الانف يحسن الوجه.
عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يترك عانته فوق أربعين يوما، ولا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تدع ذلك منها فوق عشرين يوما، وفي رواية عن الصادق عليه السلام قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يترك، عانته أكثر من أسبوع، ولا يترك النورة أكثر من شهر، فمن ترك أكثر منه فلا صلاة له، وقال النبي صلى الله عليه وآله: احلقوا شعر البطن الذكر والأنثى.
عن الصادق عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى قال لإبراهيم عليه السلام: تطهر فحلق عانته، وكان عليه السلام يطلي إبطيه في الحمام ويقول: نتف الإبط يضعف المنكبين ويوهي ويضعف البصر، وقال: حلقه أفضل من نتفه وطليه أفضل من حلقه، وفي رواية زرارة عنه عليه السلام قال: نتفه أفضل من حلقه، وطليه أفضل منهما، وقال علي عليه السلام: نتف الإبط ينفي الرائحة المكروهة، وهي طهور وسنة مما أمر به الطيب أبو القاسم عليه وعلى أهل بيته السلام.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يطولن أحدكم شعر إبطه، فان الشيطان يتخذه مخبأ يستتر به، والجنب لا بأس أن يطلي لان النورة تزيده نظافة.
عن الصادق عليه السلام قال: كان بين نوح وإبراهيم عليهما السلام ألف سنة وكان شريعة


[1] السرائر: 469.
[2] مكارم الأخلاق: 36.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست