responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 77

البيت الثاني ساعة، وإذا دخلت البيت الثالث فقل " نعوذ بالله من النار، ونسأله الجنة " ترددها إلى وقت خروجك من البيت الحار، وإياك وشرب الماء البارد والفقاع في الحمام، فإنه يفسد المعدة، ولا تصبن عليك الماء البارد فإنه يضعف البدن وصب الماء البارد على قدميك إذا خرجت، فإنه يسل الداء من جسدك، فإذا خرجت من الحمام ولبست ثيابك فقل " اللهم ألبسني التقوى وجنبني الردى " فإذا فعلت ذلك أمنت من كل داء، ولا بأس بقراءة القرآن في الحمام ما لم ترد به الصوت إذا كان عليك مئزر.
وسأل محمد بن مسلم أبا جعفر عليه السلام فقال: أكان أمير المؤمنين عليه السلام ينهى عن قراءة القرآن في الحمام؟ فقال: لا، إنما نهى أن يقرء الرجل وهو عريان فإذا كان عليه إزار فلا بأس.
وقال علي بن يقطين للكاظم عليه السلام: أقرأ في الحمام وأنكح؟ قال: لا بأس.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: نعم البيت الحمام تذكر فيه النار، ويذهب بالدرن، وقال عليه السلام: بئس البيت الحمام يهتك الستر، ويذهب بالحياء.
وقال الصادق عليه والسلام: بئس البيت الحمام يهتك الستر ويبدئ العورة، ونعم البيت الحمام يذكر حر جهنم. ومن الأدب أن لا يدخل الرجل ولده معه الحمام فينظر إلى عورته.
وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبعث بحليلته إلى الحمام، وقال عليه السلام: أنهى نساء أمتي عن دخول الحمام.
وقال الكاظم عليه السلام: لا تدخل الحمام على الريق، لا تدخلوه حتى تطعموا شيئا.
من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تدخل الحمام إلا وفي جوفك شئ يطفئ عنك وهج المعدة [1] وهو أقوى للبدن، ولا تدخله وأنت ممتلئ من الطعام.
وعنه عليه السلام قال: لا بأس للرجل أن يقرء القرآن في الحمام إذا كان يريد به


[1] الوهج - محركة - اشتداد الحرارة.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست