responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 68

عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خمس من الفطرة: تقليم الأظفار، وقص الشارب، ونتف الإبط وحلق العانة والاختتان [1].
3 - تفسير علي بن إبراهيم: أنزل الله على إبراهيم الحنيفية وهي الطهارة وهي عشرة أشياء خمسة في الرأس وخمسة في البدن وأما التي في الرأس فأخذ الشارب، وإعفاء اللحى، وطم الشعر، والسواك، والخلال، وأما التي في البدن فحلق الشعر من البدن، والختان، وقلم الأظفار، والغسل من الجنابة، والطهور بالماء، فهذه خمسة في البدن وهي الحنيفية الطاهرة التي جاء بها إبراهيم فلم تنسخ ولا تنسخ إلى يوم القيامة، وهو قوله: " واتبع ملة إبراهيم حنيفا " [2].
4 - تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما أبقت الحنيفية شيئا حتى أن منها قص الشارب وقلم الأظفار، والختان [3].
5 - تفسير العياشي: عن طلحة بن زيد، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله: إن الله عز وجل بعث خليله وبالحنيفية وأمره بأخذ الشارب وقص الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، والختان [4].
6 - مكارم الأخلاق: عن الصادق عليه السلام قال: كان بين نوح وإبراهيم عليهما السلام ألف سنة وكانت شريعة إبراهيم بالتوحيد، والاخلاص، وخلع الأنداد، وهي الفطرة التي فطر الناس عليها وهي الحنيفية، وأخذ عليه ميثاقه وأن لا يعبد إلا الله، ولا يشرك به شيئا، قال: وأمره بالصلاة والأمر والنهي ولم يحكم له أحكام فرض المواريث وزاده في الحنيفية: الختان، وقص الشارب، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار وحلق العانة وأمره ببناء البيت والحج والمناسك فهذه كلها شريعته عليه السلام.
وعنه عليه السلام قال: قال الله عز وجل لإبراهيم: تطهر! فأخذ شاربه ثم قال: تطهر، فنتف من إبطه ثم قال: تطهر فقلم أظفاره، ثم قال: تطهر فحلق


[١] الخصال ج ١ ص ٤٩.
[٢] تفسير القمي ص ٥٠.
[٣] تفسير العياشي ج ١ ص ٦١.
[٤] تفسير العياشي ج ١ ص ٣٨٨.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست