responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 50

أقول: قد أوردنا الخبر بتمامه في أبواب تاريخه عليه السلام [1].
6 - تحف العقول: عن داود الصرمي، عن أبي الحسن الثالث عليه السلام قال: أمرني عليه السلام بحوائج كثيرة، فقال لي: قل: كيف تقول؟ فلم أحفظ مثل ما قال لي، فمد الدواة وكتب بسم الله الرحمن الرحيم أذكر إنشاء الله، والامر بيد الله، فتبسمت، فقال:
مالك؟ قلت: خير، فقال: أخبرني، قلت: جعلت فداك ذكرت حديثا حدثني به رجل من أصحابنا عن جدك الرضا إذا أمر بحاجة كتب بسم الله الرحمن الرحيم أذكر إنشاء الله، فتبسمت، فقال لي: يا داود لو قلت: إن تارك التسمية كتارك الصلاة، لكنت صادقا [2].
7 - المحاسن: بعض أصحابنا رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يستدل بكتاب الرجل على عقله وموضع بصيرته، وبرسوله على فهمه وفطنته [3].
8 - كشف الغمة: قال الحافظ عبد العزيز: روي عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه قال لمولاه نافد: إذا كتبت رقعة أو كتابا في حاجة فأردت أن تنجح حاجتك التي تريد فاكتب رأس الرقعة بقلم غير مديد [4] بسم الله الرحمن الرحيم إن الله وعد الصابرين المخرج مما يكرهون، والرزق من حيث لا يحتسبون، جعلنا الله وإياكم من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، قال نافد: فكنت أفعل ذلك فتنجح حوائجي [5].
9 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: رسولك ترجمان عقلك، وكتابك أبلغ من ينطق عنك [6].
10 - كتاب الإمامة والتبصرة: عن محمد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن سعيد عن الحسن بن عبيد الكندي، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله للذي يملي عليه في بعض حوائجه:
ضع القلم على أذنك، فهو أذكى للمملي.


[١] راجع ج ٤٩ ص ١٠٨ من هذه الطبعة.
[٢] تحف العقول ص ٤٨٣ ط ٥١١ ط.
[٣] المحاسن ص ١٩٥.
[٤] أي من غير سواد [٥] كشف الغمة ج ٢ ص ٣٨٠.
[6] نهج البلاغة الرقم 301 من الحكم.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست