responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 318

وقال المحقق الطوسي رضوان الله عليه في رسالة آداب المتعلمين: الفصل الثاني عشر فيما يجلب الرزق، وما يمنع الرزق، وما يزيد في العمر، وما ينقص ثم لابد لطالب العلم من القوت، ومعرفة ما يزيد فيه، وما يزيد في العمر، وما ينقص والصحة، ليكون بفراغ البال لطلب العلم، وفي كل ذلك صنفوا كتابا فأوردت البعض ههنا على الاختصار.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يزيد في القوت إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر، ثبت بهذا الحديث أن ارتكاب الذنب سبب حرمان الرزق، خصوصا الكذب يورث الفقر، وقد ورد حديث خاص لذلك وكذا كثرة الصحبة تمنع الرزق وكثرة النوم عريانا، والبول عريانا، والاكل جنبا، والتهاون بسقاط المائدة وحرق قشر البصل والثوم، وكنس البيت في الليل، وترك القمامة في البيت والمشي قدام المشايخ، ونداء الوالدين [الأبوين] باسمهما، والخلال بكل خشب، وغسل اليدين بالطين والتراب، والجلوس على العتبة والعقبة، والاتكاء على أحد زوجي الباب، والتوضي في المبرز، وخياطة الثوب على البدن، وتجفيف الوجه بالثوب، وترك بيت العنكبوت في البيت، والتهاون بالصلاة، وإسراع الخروج من المسجد، والابتكار في الذهاب إلى السوق، والابطاء في الرجوع منه، وشراء كسرات الخبز من الفقرا والسائلين، ودعاء الشر على الوالدين وترك تطهير الأواني، وإطفاء السراج بالنفس.
كل ذلك يورث الفقر عرف ذلك بالآثار، وكذا الكتابة بالقلم المعقود والامتشاط بالمشط المنكسر، وترك الدعاء للوالدين، والتعمم قاعدا، والتسرول قائما، والبخل والتقتير والاسراف والكسل والتواني التهاون في الأمور وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: استنزلوا الرزق بالصدقة، والبكور مبارك يزيد في جميع النعم خصوصا في الرزق، وحسن الخط من مفاتيح الرزق، وطيب الكلام يزيد في الرزق.
عن الحسن بن علي عليهما السلام ترك الزنا وكنس الفنا وغسل الإناء مجلبة للغنا وأقوى الأسباب الجالبة للرزق إقامة الصلاة بالتعظيم والخشوع، وقراءة سورة

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست