responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 315

المنعم يزيد في الرزق، واجتناب اليمين الكاذبة يزيد في الرزق، والوضوء قبل الطعام يزيد في الرزق، وأكل ما يسقط من الخوان يزيد في الرزق، ومن سبح الله كل يوم ثلاثين مرة دفع الله عز وجل عنه سبعين نوعا من البلاء أيسرها الفقر [1].
2 - جامع الأخبار: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عشرون خصلة تورث الفقر:
أولها القيام من الفراش للبول عريانا، وأكل الطعام جنبا، وترك غسل اليدين عند الاكل، وإهانة الكسرة من الخبز، وإحراق قشر الثوم والبصل، والقعود على أسكفة البيت [2] وكنس البيت بالليل، وبالثوب، وغسل الأعضاء في موضع الاستنجاء، ومسح الأعضاء المغسولة بالذيل والكم، ووضع القصاع والأواني غير مغسولة، ووضع أواني الماء غير مغطاة الرؤوس، وترك بيوت العنكبوت في المنزل، والاستخفاف بالصلاة، وتعجيل الخروج من المسجد والبكور إلى السوق، وتأخير الرجوع عنه إلى العشي، وشراء الخبز من الفقراء واللعن على الأولاد، والكذب، وخياطة الثوب على البدن، وإطفاء السراج بالنفس، وفي خبر آخر والبول في الحمام، والاكل على الجشاء، والتخلل بالطرفاء والنوم بين العشائين، والنوم قبل طلوع الشمس، ورد السائل الذكر بالليل وكثرة الاستماع إلى الغناء، واعتياد الكذب، وترك التقدير في المعيشة، والتمشط من قيام، واليمين الفاجرة، وقطيعة الرحم، ثم قال عليه السلام: ألا أنبئكم بعد ذلك بما يزيد في الرزق؟ قالوا: بلى، قال: الجمع بين الصلاتين يزيد في الرزق والتعقيب بعد الغداة يزيد في الرزق، وبعد العصر يزيد في الرزق، وصلة الرحم يزيد في الرزق، وكشح الغنا يزيد في الرزق، وأداء الأمانة يزيد في الرزق والاستغناء يزيد في الرزق، ومواساة الأخ في الله تزيد في الرزق، والبكور في طلب الرزق تزيد في الرزق، وإجابة المؤذن تزيد في الرزق، وترك الكلام في الخلاء يزيد في الرزق، ثم ساق الحديث من هنا إلى آخر الخبر كما في الخصال.
وأقول: الظاهر أن قوله: " كشح الغناء " مصحف قوله: " كسح الفنا ".


[١] الخصال ج 2 ص 93.
[2] يعنى عتبة الباب وهي الخشبة التي يوطأ عليها.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست