responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 30

وملكان بالليل " ما يلفظ " أي ما يتكلم بكلام فيلفظه أي يرميه من فيه " إلا لديه " حافظ حاضر معه والرقيب الحافظ، والعتيد المعد للزوم الامر، يعني الملك الموكل به، إما صاحب اليمين وإما صاحب الشمال يحفظ عمله لا يغيب عنه، والهاء في " لديه " تعود إلى القول أو إلى القائل انتهى [1] قوله: " فان عالم السر يعلم " [2] أي يكفي لصدق الآية اطلاع الرب تعالى، وهو الرقيب على عباده، وقد قال سبحانه قبل ذلك: " ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ".
25 - الكافي: عن العدة، عن سهل، عن إسماعيل بن مهران، عن أيمن بن محرز عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما صافح رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا قط فنزع يده حتى يكون هو الذي ينزع يده منه [3].
بيان: يدل على استحباب عدم نزع اليد قبل صاحبه كما مر.
26 - الكافي: عن علي، عن أبيه، عن حماد، عن ربعي، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الله عز وجل لا يوصف، وكيف يوصف وقال في كتابه: " وما قدروا الله حق قدره " [4] فلا يوصف بقدر [ة] إلا كان أعظم من ذلك، وإن النبي صلى الله عليه وآله لا يوصف، وكيف يوصف عبد احتجب الله عز وجل بسبع وجعل طاعته في الأرض كطاعته في السماء فقال: " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " [5] ومن أطاع هذا فقد أطاعني، ومن عصاه فقد عصاني وفوض إليه، وإنا لا نوصف، وكيف يوصف قوم رفع الله عنهم الرجس وهو الشك والمؤمن لا يوصف وإن المؤمن ليلقى أخاه فيصافحه فلا يزال الله ينظر إليهما والذنوب تتحات عن وجوههما كما يتحات الورق عن الشجر [6].
تبيان: " وما قدروا الله حق قدره " أي ما عظموا الله حق تعظيمه، أوما عرفوا الله حق معرفته، وما وصفوا الله حق وصفه، كما هو الظاهر من هذا الخبر


[١] مجمع البيان ج ٩ ص ١٤٤.
[٢] كذا ولفظ الحديث يسمع.
[٣] الكافي ج ٢ ص ١٨٢.
[٤] الحج: ٧٣.
[٥] الحشر: ٧.
[٦] الكافي ج ٢ ص ١٨٢.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست