responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 261

بالله من شر كل أسد وأسود من الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والد وما ولد.
أمان الأخطار: من كتاب التذييل لمحمد بن النجار قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا غزا أو سافر فأدركه الليل قال: يا أرض! وذكر مثله.
56 - أمان الأخطار: روي أن المسافر إذا نزل ببعض المنازل يقول: " اللهم أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين " ويصلي ركعتين بالحمد وما يشاء من السور القصار، ويقول: " اللهم ارزقنا خير هذه البقعة، وأعذنا من شرها اللهم أطعمنا من جناها، وأعذنا من وباها، وحببنا إلى أهلها، وحبب صالحي أهلها إلينا " ويقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأن عليا أمير المؤمنين والأئمة من ولده أئمة أتولاهم وأبرء من أعدائهم اللهم إني أسئلك خير هذه البقعة، وأعوذ بك من شرها، اللهم اجعل أول دخولنا هذا صلاحا، وأوسطه فلاحا، وآخره نجاحا.
وإذا خفت في منزلك شيئا من هوام الأرض فقل في المكان الذي تخاف ذلك فيه، وهو من أدعية السر: " يا ذارئ من في الأرض كلها لعلمك بما يكون مما ذرأت، لك السلطان على كل من دونك، إني أعوذ بقدرتك على كل شئ يضر من الضر في بدني من سبع أو هامة أو عارض من سائر الدواب يا خالقها بفطرته ادرأها عني، واحجزها، ولا تسلطها على، وعافني من بأسها، يا الله العلي العظيم احفظني بحفظك، وأجنني بسترك الواقي من مخاوفي يا رحيم.
وقال الطبرسي رحمه الله في كتاب الآداب الدينية: وإذا أردت الرحيل فصل ركعتين وادع الله بالحفظ والكلاءة، وودع الموضع وأهله، فان لكل موضع أهلا من الملائكة، وقل: السلام على ملائكة الله الحافظين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، ورحمة الله وبركاته.
57 - من المزار الكبير: فإذا أجمع رأيك على الخروج وأردته فأسبغ الوضوء وأجمع أهلك، ثم قم إلى مصلاك فصل ركعتين تقرء فيهما ما شئت من القرآن فإذا فرغت منهما وسلمت فقل: " اللهم إني أستودعك نفسي وأهلي ومالي وولدي

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست