responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 25

التقيا فتصافحا أدخل الله عز وجل يده بين أيديهما وأقبل بوجهه على أشدهما حبا لصاحبه، فإذا أقبل الله عز وجل عليهما تحاتت عنهما الذنوب كما يتحات الورق عن الشجر [1].
بيان: الشيخ في الرجال عد سميدع الهلالي من أصحاب الصادق عليه السلام وقال:
في التقريب: السميدع بفتح أوله والميم وسكون الياء وفتح الدال هو ابن راهب بن سوار بن الزهدم الجرمي البصري ثقة في التاسعة، وفي القاموس بفتح السين والميم وبعدهما ياء مثناة تحتية [2] ولا يضم فإنه خطأ: السيد الشريف السخي واسم رجل انتهى وإقبال الوجه كناية عن غاية اللطف والرحمة، قوله عليه السلام: " فإذا أقبل الله عز وجل عليهما " أي إذا كانا متساويين في شدة الحب أو عبر عن الاقبال بالوجه إلى الأشد كذلك إشعارا بأن الاقبال يكون لهما معا، لكن يكون للأشد حبا أكثر كما يدل عليه الخبر الآتي.
14 - الكافي: عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا أقبل الله عز وجل عليهما بوجهه، وتساقطت عنهما الذنوب كما تتساقط الورق عن الشجر [3].
15 - الكافي: عن العدة، عن سهل، عن ابن أبي نصر، عن صفوان الجمال عن أبي عبيدة الحذاء قال: زاملت أبا جعفر عليه السلام في شق محمل من المدينة إلى مكة، فنزل في بعض الطريق، فلما قضى حاجته عاد وقال: هات يدك يا أبا عبيدة فناولته يدي فغمزها حتى وجدت الأذى في أصابعي، ثم قال: يا أبا عبيدة ما من مسلم لقي أخاه المسلم فصافحه وشبك في أصابعه إلا تناثرت عنهما ذنوبهما، كما يتناثر الورق من الشجر في اليوم الشاتي [4].


[١] الكافي ج ٢ ص ١٧٩.
[٢] في طبعة مصر زاد بعده " ومعجمة مفتوحة " خ ل، وأفاد الشارح أن تلك العبارة ساقطة من غالب النسخ، فان ظاهر كلام الجوهري وابن سيده والصاغاني اهمال الدال، بل صرح بعضهم بأن اعجام ذاله خطأ.
[٣] الكافي ج ٢ ص ١٨٠.
[٤] الكافي ج ٢ ص ١٨٠.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 73  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست